يعرض حالياً، في الكثير من دول العالم، الجزء الرابع ـ المقسم إلى جزئين ـ من سلسلة الأفلام الشهيرة The Twilight Saga، والذي حقق في أول يوم عرض له إيرادات بلغت 72 مليون دولار. أبطال الفيلم الشابين "كريستين ستيوارت" و"روبرت باتينسون" بفضل هذه السلسلة هما الآن من نجوم هوليوود، ولو عدنا بالزمن لسنوات قليلة لرأيناهم مجرد مراهقين يعيشان على الأدوار الثانوية.
1
كريستين ستيوارت
في عام 2002 كانت الطالبة المدرسية "كريستين ستيوارت" تشارك "جودي فوستر" في بطولة فيلم Panic Room، وقد حصلت كريستين على هذا الدور فقط لأنها كانت مستعدة لفرصة كهذه ولم تسعى إلى الأمر، وعن ذلك تحكي ـ وهي مازالت تحمل ملامح الطفلة الصغيرة ـ في أول حواراتها "سألت والدي عن إمكانية دخولي عالم التمثيل، في البداية كانا مترددين ونصحاني بأن أبتعد عن هذا المجال المليء بالصدمات وخيبة الأمل، فأخبرتهم أنى أعلم بذلك ولكن الأمر يستحق المحاولة، فوافقا وبدأت أدواراً صغيرة حتى جاءت فرصتي في الفيلم الضخم Panic Room فكنت في قمة السعادة". ومنذ ذلك الوقت انطلقت كريستين بخطوات متوسطة في هوليوود إلى أن جاءت لها الخطوة الكبرى في سلسلة أفلام The Twilight Saga والتي جعلت منها نجمة كبيرة.
2
روبرت باتينسون2
بدأ مشواره الفني بعد كريستين بقليل ولكنه استطاع أن يصنع علامة لنفسه في دوره في فيلم Harry Potter and the Goblet of Fire، كما قال في أول حواراته وقتها إن الفيلم فتح له الباب أمام مقترحات أفضل وأتاح له مستقبلاً مهنياً أكبر كما يتمنى، ويعترف روبرت أنه كان منشغلاً طوال تصوير فيلم هاري بوتر بكم الجروح التي كان يتعرض لها. يقول: "كنت مغطى طوال الوقت بجروح ودماء صناعية ولكن مع المشاهد القوية لم نكن نعلم الدم الزائف من الحقيقي، المشاهد كانت مرهقة جداً ولكن ممتعة في ذات الوقت"، وكانت النقلة الحقيقية لروبرت مع فيلم The Twilight Saga والذي صار بفضلها نجماً تلاحقه الكاميرات في كل مكان بل وتصير تصفيفة شعره ـ غير المصفوفة ـ صيحة في عالم الموضة الشبابية.