نفى وزير الداخلية محمد الرعود وجود لاجئين سوريين في الاردن، وقال خلال اجتماع المجلس الاستشاري والتنفيذي الذي عقد في محافظة المفرق الاثنين ” السوريون ضيوف في الاردن وسط اقاربهم وامتداد لعائلات متشابكة”.
نفي الرعود يتعارض مع ما صرح به وزير الخارجية ناصر جودة في عدة مناسبات حول وجود لاجئين سوريين في الاراضي الاردنية، اضافة الى فرار العشرات من الجيش السوري الى داخل الاراضي الاردنية.
كما ياتي النفي الاردني على لسان وزير الداخلية في وقت تعترف فيه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بوجود 1600 لاجي سوري مسجل لديها، الملاحظة التي طرحت على الوزير خلال الاجتماع ورفض التعقيب عليها.
وكان الاردن قد اطلق وصف الضيوف على اللاجئين السوريين في بداية الازمة، قبل ان تتفاقم الاعداد الوافدة الى الاردن ليعود ويعترف بوجودهم كلاجئين.
في شأن متصل نفيت الحكومة وجود قوات عسكرية أجنبية على الأراضي الأردنية قرب الحدود مع سوريا.
النفي وجاء ردا على ما أوردته مواقع إخبارية بريطانية عن وجود قوات تابعة للناتو والجيش الأميركي في الأردن قرب الحدود مع سوريا.
ونقل موقع “الجزيرة نت” عن الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي قوله إنه لا صحة لهذه الأنباء التي وصفها بالبعيدة عن الحقيقة و”أبعد مما يمكن التفكير فيه على الإطلاق”.
وأشار إلى أن الموضوع السوري بالنسبة للأردن “دقيق وحساس ومتداخل ولا صحة لأي أنباء تتحدث عن وجود قوات أجنبية في الأردن قرب الحدود مع سوريا”، وتابع “هذا الحديث غير وارد على الإطلاق”.