أحيا المطرب المصري إيهاب توفيق حفل افتتاح دورة الألعاب العربية الثانية عشرة الدوحة 2011، الذي تميز بالإبهار البصري والصوتي الكبيرين للحضور الذي تجاوز نحو 40 ألف متفرج باستاد خليفة الدولي بالدوحة.
فغنى إيهاب توفيق جزء من الأوبريت الشهير “الحلم العربي” الذي تفاعل معه الجمهور طويلا، وذلك بعد أن غنى مجموعة من أشهر أغنياته منها “الله عليك يا سيدي” و”الحلوة يابا مجنناني”.
وأطلق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر فعاليات البطولة التي يشارك فيها أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية عربية خلال حفل الافتتاح الذي حضره الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من المسئولين العرب.
وهدفت مراسم حفل الافتتاح إلى استلهام العبر من وحي الماضي والحاضر، حيث اعتمدت على روح قصص وأخبار التراث الإسلامي. وتم تجسيد معاني القرآن في القصة التي قُدمت والتي تخبر بأن الله خلق الناس سواسية، وحباهم قيمة إنسانية متساوية.
وأدى النشيد الوطني لدولة قطر المطرب فهد الكبيسي الذي غنى أيضا الأغنية العربية الشهيرة “بلاد العرب أوطاني”.
وتمت تغطية ميدان الملعب بأرضية عرض ضوئي تبلغ مساحتها 12600 متر مربع. ووسط استخدام مبهر للمؤثرات الضوئية والصوتية بدأت الألعاب النارية وأضواء الـ led، وبعد ذلك تم عرض عبارة “بسم الله” على أرضية الاستاد، ومن ثم تحركت إلى مدرجات الجمهور، حيث تجزأت إلى مئات العبارات الصغيرة المماثلة، ثم تحولت في النهاية إلى عبارة “السلام عليكم” التي ظهرت على أرضية الاستاد وعلى مدرجات الجمهور.
ثم بدأت مراسم دخول وفود الدول العربية الحادية والعشرين المشاركة في الدورة بعد إعلان سوريا مقاطعتها لها قبيل انطلاق فعاليات الدورة، حيث قاد فارس يمتطي جواده الوفود المشاركة وفدا وفدا بمصاحبة النجم الرياضي الممثل لكل دولة.
وقد استُقبلت عدد من الوفود بحفاوة وتصفيق كبير من الحضور، خصوصا وفد دول السعودية ومصر والجزائر وتونس وقطر. وقام نحو 700 فرد بأداء رقصات تقليدية من التراث القطري والعربي، وأنشدوا أغنيات في حفل استخدمت فيه تقنيات حديثة.
i110.jpg
i23.jpg
i42.jpg
i62.jpg
i72.jpg
i102.jpg
i111.jpg
a24.jpg
a61.jpg
a71.jpg
a51.jpg