مرّ امس كالحلم على عشاق الصوت الجوهري للسيدة فيروز، ونسي الجمهور الكبير بعد المكان ولحقوا بالحلم والصوت الى مسرح بلاتيا في ساحل علما وتناسوا البرد ووقفوا ساعات في الخارج لتتسابق اعينهم لرؤية فيروز التي اطلّت بفستان ابيض واقفة وشامخة على المسرح الذي بدا منحنياً امام عظمة صوتها واغانيها التي عادت بالزمان الى لبنان الاخوين الرحباني.
ولم تبخل فيروز على جمهورها فكان غنائها مباشر وذكّرت الجمهور بالشاعر الفلسطيني محمود درويش من خلال احدى الاغنيات كما ان الفرقة الموسيقية افتتحت الحفل بمعزوفة أيضاً للرحابنة الكبار الراحلين.
وعلا التصفيق المسرح منذ بدايات الحفل حتى النهاية للتعبير عن بعض من الحب الذي يكنّه ويقدره الجمهور والحفلات التي ننتظرها لتغذية الروح وتنقية الاذن.
الجدير بالذكر ان العماد ميشال عون والرئيس سليم الحص حضرا الحفل.