قالت الفنانة اللبنانية مي حريري إنها ترفض ثورات الربيع العربي التي اندلعت في أكثر من دولة عربية، معربة عن عدم سعادتها برحيل زين العابدين بن علي في تونس وحسني مبارك في مصر، مشيرة إلى أنه لا يوجد في سوريا ثورة إنما عصابات، حيث أبدت تأييدها لنظام الرئيس بشار الأسد ووصفت معادة الفنانة أصالة نصري للنظام السوري بالوقاحة؛ لأنه له فضل كبير عليها.
وبينما اعتبرت مواطنتها اللبنانية هيفاء وهبي أهم كثيرا من الفنانة رولا سعد، فجرت مفاجأة بقولها إنها لا تعرف الفنانة السورية سولاف فواخرجي.
وقالت مي حريري -في مقابلة مع برنامج “سوري بس” (Sorry bas) على قناة “أو تي في” اللبنانية الفضائية مساء الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الثاني الجاري-: “لم أسعد على الإطلاق بحدوث الثورات العربية، وأعتقد أن الوضع في تونس خلال حكم بن علي كان أفضل، وكذلك في مصر خلال حكم مبارك، خاصة أن الثورة لم تحقق أي شيء؛ سواء في تونس أو في مصر”.
وأضافت “ما يحدث في سوريا ليس ثورة إطلاقا إنما عصابات تسعى للإيقاع بالبلد لصالح جهات خارجية، لكن الرئيس الأسد قادر على رد هذه العصابات وإخراج البلد من هذه الأزمة، خاصة أنه قدم كثيرا لسوريا منذ توليه الحكم”.
وأبدت الفنانة اللبنانية تأييدها للرئيس بشار الأسد واحترامها له وثقتها في قدراته في معالجة الأوضاع الداخلية، متوقعة أن يتحد الجميع ضد أي تدخل غربي يسعى لتدمير سوريا.
وشنت مي هجوما عنيفا على الفنانة السورية أصالة نصري، ووصل الأمر إلى السب بسبب معاداتها لنظام الرئيس الأسد؛ حيث قالت: “أصالة وقحة، وأنا لا أحترمها، خاصة أن فضل الرئيس الراحل حافظ الأسد عليها كبير، وأنها فضلت رد المعروف بالإساءة لليد التي امتدت لها”.