تحت شعار “جمعة دولة القانون ومحاكمة الفاسدين”، نفذ الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير، مسيرة بعد صلاة الجمعة للتأكيد على مطالبهم بالإصلاحات الشاملة، ومحاربة الفساد.
وتأتي هذه المسيرة التي انطلقت من أمام المسجد الحسيني، بالتزامن مع عدد من فعاليات الحراك الشعبي والشبابي في مختلف المحافظات، وذلك استمراراً للحراك الذي انطلق منذ بداية كانون الثاني لهذا العام للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية شاملة ومحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين.
وأكد المشاركون على أن لا إصلاح حقيقي في ظل وجود سلطة ترى لا ترى في الدولة سوى مزرعة أو مجموعة من الحواكير التي توزع على أصحاب النفوذ.
وهتف المشاركون بالمسيرة مطالبين بإجراء إصلاحات دستورية حقيقية، تحقق مبدأ “الشعب مصدر السلطات”، مؤكدين رفضهم للنهج السياسي والاقتصادي الذي دأبت الحكومات المتعاقبة على المضي فيه حتى أوصلت البلاد إلى الأزمة المركبة التي تعيشها.
كما هتف المشاركون بالمسيرة ضد سياسة التبعية للمؤسسات المالية الدولية، وضد معاهدة وادي عربة، مطالبين بإغلاق سفارة العدو الصهيوني وطرد سفير الكيان الغاصب من أرض الوطن.
كما هتف المشاركون هتافات من ضمنها : “حرية حرية..رغم القبضة الأمنية.. وضد راعي هالفساد.. واللي سرقوا هالبلاد” “شيلو القبضة الأمنية.. والأسماء الوهمية”.. “مش ناويين ع الإصلاح.. ناويين أحكام عرفية
ورفعوا يافطات منها: ،الشعب مصدر السلطات.. لا لتكميم الأفواه وقمع الحريات.. محاكمة الفاسدين + وقف التدخلات الأمنية = الولاية العامة للرئيس.. حق العودة حق مقدس لا تسقطه معاهدات الذل