أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير محمد الكايد أن وزارة الخارجية وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والجهات المعنية يتابعون ومنذ عدة أشهر، موضوع جسر تلة باب المغاربة بما في ذلك وضع الجسر الخشبي المؤقت نظرا لأهمية وحساسية الموقع الذي يؤدي إلى باب المغاربة والحرم القدسي الشريف.
واضاف الكايد ان معلومات وردت لوزارة الخارجية أخيرا تفيد بوجود قرار من بلدية القدس المحتلة باغلاق الموقع امام حركة المشاة، وانه بعد تقصي الامر تبين ان هذا القرار لا علاقة له بانشاء جسر جديد.
وذكر ان موضوع تلة باب المغاربة واعادة بناء الجسر الاصلي وتصميمه كان موضوع نقاش في اليونسكو، لافتا الى موقف كان اتخذه الاردن افضى الى قرارات ونجح في اقرارها من قبل اليونسكو لضمان عدم المساس بالمقدسات والاعتراف بالتصميم الاردني للجسر الدائم وكذلك برفض اي اجراء اسرائيلي احادي الجانب.
وشدد الكايد على استمرار الوزارة وجميع الجهات المعنية بمتابعة الموضوع على مدار الساعة والوقوف على حيثياته.