رفض هايل الفايز مستشار رئيس الوزراء استقبال وفد من الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” لتقديم مذكرة للرئاسة تتعلق بظاهرة العنف الجامعي وآليات مواجهتها، بذريعة أن يوم السبت هو يوم عطلة حسب بيان صادر عن الحملة الخميس.
وكان منسق حملة ذبحتونا الدكتور فاخر دعاس قد قام بالاتصال برئاسة الوزراء لإبلاغهم نية الحملة إقامة اعتصام أمام الرئاسة في تمام الساعة الواحدة من ظهر يوم السبت القادم وأن الحملة تنوي تسليم الرئاسة مذكرة تتعلق بأسباب ظاهرة العنف الجامعي.
وبحسب البيان لم يكتفي مستشار رئيس وزراء “حكومة الإصلاح” بهذا، بل تحدث بعصبية مع منسق الحملة منهياً المكالمة بإغلاق الهاتف. الأمر الذي كرره عامر الحنيطي من رئاسة الوزراء،عندما حاول دعاس معاودة الاتصال.
وأكدت الحملة على الاستمرار في الاعتصام المقرر السبت أمام رئاسة الوزراء وتقديم مذكرة تكشف أسباب ظاهرة العنف الجامعي من وجهة نظر الحملة ومقترحات عملية للبدء في علاجها.
وقالت إن هذه الحادثة تثبت أن جوهر القضية لا يكمن في تغيير شخص وإنما المطلوب هو تغيير النهج القائم منذ سنوات والذي جعل البعض يتعاطى مع الوطن من على قاعدة المزرعة الخاصة
وطالبت الحملة رئاسة الوزراء بفتح تحقيق في هذه الحادثة ومحاسبة أي شخص – بغض النظر عن منصبه- يعتبر نفسه فوق القانون وفوق المساءلة.
وعبرت الحملة عن خشيتها أن يكون ما حدث هو تعبير رسمي عن استياء الحكومة مما تقدمه حملة ذبحتونا من كشف لظاهرة العنف الجامعي ومدى تفاقمها ومحاولة التصدي لها في ظل صمت رسمي لم يعد مفهوماً. ونؤكد أننا ماضون في رسالتنا لخدمة الطلبة بشكل خاص والوطن والمواطنين بشكل عام.