أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في JO1R FORUM | منتديات شباب و صبايا الأردن، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .

?الحمير? الوسيلة الوحيدة لنقل المساعدات إلى القرى السورية المجاورة

باتت الحمير الوسيلة الوحيدة في إيصال بعض المؤن والمساعدات الطبية الشحيحة إلى القرى السورية المجاورة للحدود الأردنية من خلال عبورها وحدها ممرات على الح



07-12-2011 01:22 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 17-10-2011
رقم العضوية : 47,196
المشاركات : 7,158
الجنس :
قوة السمعة : 429,526,866
باتت الحمير الوسيلة الوحيدة في إيصال بعض المؤن والمساعدات الطبية الشحيحة إلى القرى السورية المجاورة للحدود الأردنية من خلال عبورها وحدها ممرات على الحدود اعتادت عليها في عمليات تهريب قديمة، بحسب سكان قرى أردنية مجاورة للحدود.

وكشف سكان هذه القرى، عن تحميل الحمير بمساعدات طبية ومؤن وتركها تعبر الحدود وحدها باتجاه القرى السورية المحاصرة، في طرق كانت تستخدم في عمليات التهريب سابقا، ثم تعود وحدها.

وقال سكان تلك القرى إلى إن لاجئين سوريين يعبرون الحدود بأعجوبة، يروون قصصا عما يجري في الجانب السوري، تجسد وحسب تأكيدهم “أبشع صور القمع والقتل والتعذيب للمدنيين السوريين”.

وأشاروا إلى أن دوي العيارات النارية هو كل ما يسمعه قاطنو القرى الأردنية المطلة على الحدود السورية، بدون معرفة حصيلة القتل العشوائي للمدنيين العزل في الجانب السوري من قبل من باتوا يعرفون بـ”شبيحة النظام”.

وباتت المناشدات عبر اتصالات هاتفية لا تجد استجابة، وهي في النهاية كل ما يستطيع فعله سكان القرى السورية المطلة على الحدود الأردنية، أملا منهم بإنقاذهم مما يعتبرونه ممارسات “غير إنسانية” ترتكب بحقهم من قبل الأمن السوري.

طفس إحدى القرى السورية التي تبعد عن الحدود الأردنية 4 كيلومترات، لا يجد سكانها منفذاً من عمليات القتل، سوى اللجوء الى الأردن معرضين حياتهم للموت في مواجهة الألغام وعناصر الأمن السوري التي تترصدهم بين الحدين.

مكالمات هاتفية كثيرة تلقتها “الغد” من سوريين قاطنيين في قرى مجاورة للحدود الأردنية تناشد المجتمع الدولي عامة والأردنيين خاصة، بإنقاذهم ومساندتهم بعدما وصل الأمر حد الاعتداء وحسب تأكيدهم على النساء في قرى محافظتي درعا ونصيب الواقعتين جنوب سورية.

ويؤكد شادي البردان من قرية طفس عبر اتصال هاتفي مع “الغد”، أن عشرات القتلى المدنيين يسقطون يوميا برصاص “الشبيحة” في ظل الحصار المفروض على قريتهم منذ أكثر من اسبوع.

وقال البردان إن عناصر منظمة من الجيش السوري تقوم بمداهمة المنازل، وتقتل كل من يشارك في الاحتجاجات المنادية برحيل النظام السوري، في حين تغتصب النساء والبنات حال لم يجدوا المشاركين في هذة الاحتجاجات.

وأكد علي البردان وهو أحد وجوه وكبار بلدة “طفس” السورية في اتصال هاتفي مع “الغد” أن حصاراً مشدداً تفرضه قوى الأمن السوري على سكان البلدة، إلى جانب عمليات مداهمة للمنازل بدون مراعاة أدنى الحقوق الإنسانية والأخلاقية. وأشار البردان إلى أن أهالي بلدة طفس وتل شهاب ومزيريب وقرى نصيب تناشد المجتمع الدولي، تأمين نقل الجرحى الذين لم يتلقوا العلاج منذ أيام عدة، ويعانون من التهابات حادة في جروحهم المختلفة إلى الأردن. وأضاف البردان أن المستشفيات والمراكز الصحية في محافظتي درعا ونصيب تم السيطرة عليها من قبل أجهزة الأمن، حيث تعمل على اعتقال الجرحى والمصابين وتنقلهم إلى المراكز الامنية، ليتم احتجازهم بدون تقديم العلاج لهم، في حين يرحم البعض من الجرحى بالتصفية الجسدية بدلاً من العذاب الجسدي والنفسي الذي سيواجهه في المعتقل.

إلى ذلك تستمر حركة اللجوء بشكل يومي على طول الخط الحدودي المتصل مع الجانب الأردني وسط المجازفة التي قد تصل لحد القنص والموت مفضلين ذلك على الرعب وانتهاك الحرمات، حسب نازحين استطاعوا عبور الحدود.

ويؤكد لاجئون التقتهم “الغد” أن حرقاً للمنازل في أوقات الليل يتعمد أعوان النظام السوري فعله كنوع من المعاقبة الجماعية لجرم ارتكبه المدنيون المطالبون بالحرية والتحرر من نظام الأسد.

وفي ذات الصدد كشف رئيس جمعية الهلال الأحمر الأردني محمد الحديد أن اجتماعاً عقد قبل أيام في جنيف ضم جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر في منطقة الوطن العربي، لبحث الأوضاع التي تشهدها سورية وإمكانية المساعدة حال تأمنت الإجراءات الرسمية حسب العرف الدولي.

وأضاف الحديد أن الهلال الأحمر لا يستطيع دخول سورية الإ اذا كان هناك نداء من الهلال الأحمر السوري وبموافقة الحكومة السورية.

وفيما يتعلق بمساعدة اللاجئين والنازحيين السوريين قال الحديد إن أعدادهم لم تصل إلى حد يستدعي إقامة مخيمات، وأنه حال حصول ذلك فإن الهلال الأحمر لن يتوانى في تقديم المساعدات والخدمات لهم.

وكانت جمعيات الهلال الأحمر الخليجية أبدت جاهزيتها لدعم الهلال الأحمر السوري حال طلب الأخير منها، وفق الحديد مضيفاً أن الهلال الأحمر الأردني بحالة انتظار وتأهب للبت في الأمور المتعلقة بتقديم المساعدة والخدمات الطبية. وبحسب الحديد فإن خططاً واستراتيجيات أعدت من قبل الهلال الأحمر الأردني وجمعيات الهلال الأحمر في الخليج من أجل الاستعداد لأي طارئ وتحسباً لتطور الأوضاع التي تشهدها سورية، إلى جانب حركات النزوح للدول المجاورة ومنها الأردن.

ونوه أن الهلال الأحمر الأردني، تقدم بطلب لجمعيات الهلال الأحمر في منطقة الخليج العربي، لتوفير مبلغ من المال لغايات توفير المساعدات وتجهيز مخيمات إيواء حال إزداد العدد على الجانب الأردني.

في حين كشفت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” عن تخصيص إحدى مدارسها في محافظة اربد لإيواء اللاجئين حال تزايدت أعدادهم لتبقى جاهزة رهن الطلب من قبل الحكومة الأردنية أو المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وفق الناطق الإعلامي باسم “الأونروا” أنوار ابو سكينة.

وأضافت أبو سكينة أن “الأونروا” شكلت لجنتين منفصلتين من موظفيها إحداهما في لواء الرمثا والأخرى في مدينة إربد، لمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئيين وتولي أمور اللاجئيين السوريين حال ازدياد أعدادهم في خطة وقائية.
توقيع :مراسل عمان نت
13188403881

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
لا يوجد كلمات دلالية ..









الساعة الآن 12:55 AM