طلب الأردن رسمياً من العراق السماح للشاحنات المتجهة إلى تركيا وأوروبا بالعبور “ترانزيت” من أراضيه.
وجاء الطلب الأردني, الذي تقدمت به وزارة النقل الأردنية إلى نظيرتها العراقية بتاريخ 29 تشرين ثاني الماضي, بهدف تسهيل مرور الصادرات الأردنية عبر الأراضي العراقية, وإعادة تفعيل العمل بنظام العبور “الترانزيت”.
وقال كتاب وزارة النقل الأردنية إن “الطلب يأتي نظراً للتطورات الإقليمية المتسارعة والظروف والحاجة الملحة لإيجاد مسارات للصادرات الأردنية للموسم الزراعي الحالي إلى تركيا ودول أوروبا”.
ووجه كتاب الوزارة إلى وزير النقل العراقي هادي فرحان العامري, للتدخل لدى الجهات العراقية المختصة للسماح للبرادات الأردنية بالعبور “ترانزيت” عبر أراضي العراق إلى تركيا ودول أوروبا, وتقديم التسهيلات اللازمة لهم إلى حين إعادة تفعيل العمل بنظام العبور “الترانزيت”.
إلى ذلك, تراجعت حركة نقل البضائع عبر الحدود الأردنية – السورية بنسبة 20% جراء الاضطرابات وما نتج عنها من فرض عقوبات على دمشق.
وأشار مصدر مطلع, لـ “العرب، اليوم”, أن “حركة النقل بين الحدود الأردنية – السورية شهدت تراجعا ملحوظا خلال الفترة الماضية”, متوقعا لها مزيدا من التراجع حال تطبيق العقوبات العربية على النظام السوري.
وذات سياق, أعلن مصدر مسؤول تشكيل لجنة حكومية عليا, من كافة القطاعات الاقتصادية الأردنية, لحصر الأضرار, التي قد تنجم جراء العقوبات المفروضة على سورية, وأثرها على الاقتصاد الوطني, والإجراءات والبدائل التي يمكن اتخاذها للتقليل من خطورة العقوبات على المصالح الاقتصادية الأردنية.