طفلة فلسطينيه اصبحت صوتا لفلسطين
يعبر العالم لكي يوصل الجرح الفلسطيني الى كل الناس
بصوتها العذب وانشيدها الملتزمه الجميله
ميس شلش
ميس شلش الطفلة الفلسطينيه المتميزة صارت قاسما مشتركا لكل المهرجانات
المؤيدة للعراق وفلسطين
شكلت الطفلة الفلسطينية الموهوبة ميس شلش ( 14 عاما ) ظاهرة غنائية
متميزة في الغناء لفلسطين ، وصارت في وقت قياسي قاسما مشتركا لكل
المهرجانات الوطنية المؤيدة لفلسطين والعراق.
المنشدة الصغيرة ميس شلش فاجأت الشارع العربي بان لها اغنياتها الخاصة ،
وهي لم تقدم نفسها للجمهور عبر اغنيات الاخرين ، بل من اغينات البومها الاول
الذي حمل عنوان " صوت الحرية " وفيه غنت ميس بعذوبة الى اهلها في فلسطين
وفي جنين ومخيمها البطل وللانتفاضة والمقاومين في الارض العربية .
واكد حضور ميس وانتشارها السريع ان الجمهور متعطش لنوع مختلف من الفن ،
غير ذلك الذي تروج له الفضائيات العربية التي تسهم حسب بعض نقاد الفن ، في
الترويج للفن الهابط والعبث بذائقة الناس .
تقول ميس انا مدينة لانتفاضة الاقصى ولبطولة اهلي في فلسطين المحتلة ،
فالمشاهد التي طالما رأيتها في التلفاز فجرت مشاعر الغضب في داخلي ، وبدأت
ابحث عن وسيلة اشارك فيها اهلي المنتقضين غضبهم ،فكانت الاغنية التي
تعاملت معها كسلاح ووسيلة للتحريض.
وتضيف ميس ان الفضل في رعاية موهبتي يعود الى عائلتي التي رعتني
وشجعتني ووفرت لي كل وسائل الابداع ،فوجدت الكلمة واللحن المناسبين ،
ووجدت هذا التفاعل والاحتضان من الجمهور الوفي .
لقد نذرت صوتي وموهبتي لوطني ، ولن اتردد في الدفاع عن حقوق شعبي في
كل مكان .
ميس التي انتشرت سريعا في الشارع العربي عرفناها اكثر بعد حصولها على جائزة
من مهرجان اغنية الطفل في القاهرة ، واحيائها لعدة حفلات في اكثر من عاصمة
عربية ،غير انها تقول اتمنى ان اغني فوق ارض وطني، والتقي الجمهور الذي
غنيت له كل هذه الاغنيات وهو الجمهور الفلسطيني ، لكن الظروف التي يعيشها
الاهل في فلسطين غير مناسبة الان ، لان الناس هناك مهتمون بمقاومة
الاحتلال .
لقد كان " صوت الحرية " بمثابة الهوية التي عرفني الناس من خلالها ، وسأحافظ
على هذه الهوية ، مع السعي لتطوير امكانياتي لتليق بقدسية القضية التي
انتمي اليها.
وتقول ميس عندما اسمع الجمهور يردد اغنياتي يملؤني شعور غامر بالفرح ،
فينطلق صوتي الى مداه في حالة من رد الجميل الى الجمهور الوفي الذي محني
كل هذا الحب ، وتزداد فرحتي عندما اسمع اغنياتي تتردد على السنة الناس الذين
احبهم وانتمي لهم ، فاشعر ان رسالتي وصلت ، وان الاغنية قد ادت وظيفتها
الوطنية والانسانية .
لقد ساعدني والدي ووالدتي واصدقاء العائلة في اختيار المناسب من الاغنيات
التراثية التي يزخر بها تراث شعبنا ، وقدمتها بتوزيع موسيقي جديد ، حاز على
اعجاب الناس ودعمهم لي ولتجربتي ، وساستمر في هذا التوجه ، لان تراثنا بحاجة
الى من يحرسه ويحميه في هذه المرحلة التي يتعرض فيها للسرقة من الاعداء
الذين يسرقون الوطن ايضا ، لذلك كان قراري ، وقرار الفنانين الذين احاطوني
برعايتهم ، ان اترك جانبا الخوض في موضوع الاغنية العاطفية ، وان اتفرغ للاغنية
الوطنية والقصيدة واغاني التراث ، واكتشفت مبكرا ان هذا النوع من الغناء له
جمهوره وعشاقه ايضا ، وليس صحيحا ان الجمهور يبحث عن الاغاني العاطفية
فقط .
ميس شلش الطفلة الفلسطينية الموهوبة التي تحتفظ ببراءتها في اشد حالات
الدهشة والانفعال ، استطاعت التوفيق ببراعة بين التزامها بمدرستها والتزامها
بمسؤوليتها الوطنية عبر تقديم نفسها مطربة تختلف عن السائد ، لذلك ظلت ميس
حاضرة باستمرار على اجندة القوى المحركة للشارع الاردني في تعاملها مع قضايا
الوطن والامة .
وهي اذ تستعد لاصدار البومها الثاني ، فانها تسعى الى تأكيد حضورها الفني
والتركيز على اللون الغنائي الذي قدمته للناس في اغنياتها السابقة .
ميس شلش طفلة فلسطينيه وجدت نفسها " نجمة " وسط جمهور يشبهها تماما
، لكن الذي يقوله المحيطون بها ، ان حضور ميس وشهرتها لم يكن فيه فضل لاحد
غيرها ، ومع الموهبة المتميزة التي تعيش داخل الطفلة الموهوبة ، الا ان
المؤسسات بكل انواعها ومرجعياتها ظلت بعيدة عن تجربة ميس ، ولم تقدم لها اي
نوع من الدعم والرعاية ، فهي تغني للناس وتقول ان هؤلاء الناس هم الجدار الذي
تستند اليه ، وهم الرهان الذي تعتمد عليه في دعمها ورعايتها في مشروعها
الفني الذي بدأ كبيرا، وستصل معه الى القمة التي يحرسها جمهورها الوفي .
مع فائق احترامي وتقديرى
للمبدعة ميس شلش
يعبر العالم لكي يوصل الجرح الفلسطيني الى كل الناس
بصوتها العذب وانشيدها الملتزمه الجميله
ميس شلش
ميس شلش الطفلة الفلسطينيه المتميزة صارت قاسما مشتركا لكل المهرجانات
المؤيدة للعراق وفلسطين
شكلت الطفلة الفلسطينية الموهوبة ميس شلش ( 14 عاما ) ظاهرة غنائية
متميزة في الغناء لفلسطين ، وصارت في وقت قياسي قاسما مشتركا لكل
المهرجانات الوطنية المؤيدة لفلسطين والعراق.
المنشدة الصغيرة ميس شلش فاجأت الشارع العربي بان لها اغنياتها الخاصة ،
وهي لم تقدم نفسها للجمهور عبر اغنيات الاخرين ، بل من اغينات البومها الاول
الذي حمل عنوان " صوت الحرية " وفيه غنت ميس بعذوبة الى اهلها في فلسطين
وفي جنين ومخيمها البطل وللانتفاضة والمقاومين في الارض العربية .
واكد حضور ميس وانتشارها السريع ان الجمهور متعطش لنوع مختلف من الفن ،
غير ذلك الذي تروج له الفضائيات العربية التي تسهم حسب بعض نقاد الفن ، في
الترويج للفن الهابط والعبث بذائقة الناس .
تقول ميس انا مدينة لانتفاضة الاقصى ولبطولة اهلي في فلسطين المحتلة ،
فالمشاهد التي طالما رأيتها في التلفاز فجرت مشاعر الغضب في داخلي ، وبدأت
ابحث عن وسيلة اشارك فيها اهلي المنتقضين غضبهم ،فكانت الاغنية التي
تعاملت معها كسلاح ووسيلة للتحريض.
وتضيف ميس ان الفضل في رعاية موهبتي يعود الى عائلتي التي رعتني
وشجعتني ووفرت لي كل وسائل الابداع ،فوجدت الكلمة واللحن المناسبين ،
ووجدت هذا التفاعل والاحتضان من الجمهور الوفي .
لقد نذرت صوتي وموهبتي لوطني ، ولن اتردد في الدفاع عن حقوق شعبي في
كل مكان .
ميس التي انتشرت سريعا في الشارع العربي عرفناها اكثر بعد حصولها على جائزة
من مهرجان اغنية الطفل في القاهرة ، واحيائها لعدة حفلات في اكثر من عاصمة
عربية ،غير انها تقول اتمنى ان اغني فوق ارض وطني، والتقي الجمهور الذي
غنيت له كل هذه الاغنيات وهو الجمهور الفلسطيني ، لكن الظروف التي يعيشها
الاهل في فلسطين غير مناسبة الان ، لان الناس هناك مهتمون بمقاومة
الاحتلال .
لقد كان " صوت الحرية " بمثابة الهوية التي عرفني الناس من خلالها ، وسأحافظ
على هذه الهوية ، مع السعي لتطوير امكانياتي لتليق بقدسية القضية التي
انتمي اليها.
وتقول ميس عندما اسمع الجمهور يردد اغنياتي يملؤني شعور غامر بالفرح ،
فينطلق صوتي الى مداه في حالة من رد الجميل الى الجمهور الوفي الذي محني
كل هذا الحب ، وتزداد فرحتي عندما اسمع اغنياتي تتردد على السنة الناس الذين
احبهم وانتمي لهم ، فاشعر ان رسالتي وصلت ، وان الاغنية قد ادت وظيفتها
الوطنية والانسانية .
لقد ساعدني والدي ووالدتي واصدقاء العائلة في اختيار المناسب من الاغنيات
التراثية التي يزخر بها تراث شعبنا ، وقدمتها بتوزيع موسيقي جديد ، حاز على
اعجاب الناس ودعمهم لي ولتجربتي ، وساستمر في هذا التوجه ، لان تراثنا بحاجة
الى من يحرسه ويحميه في هذه المرحلة التي يتعرض فيها للسرقة من الاعداء
الذين يسرقون الوطن ايضا ، لذلك كان قراري ، وقرار الفنانين الذين احاطوني
برعايتهم ، ان اترك جانبا الخوض في موضوع الاغنية العاطفية ، وان اتفرغ للاغنية
الوطنية والقصيدة واغاني التراث ، واكتشفت مبكرا ان هذا النوع من الغناء له
جمهوره وعشاقه ايضا ، وليس صحيحا ان الجمهور يبحث عن الاغاني العاطفية
فقط .
ميس شلش الطفلة الفلسطينية الموهوبة التي تحتفظ ببراءتها في اشد حالات
الدهشة والانفعال ، استطاعت التوفيق ببراعة بين التزامها بمدرستها والتزامها
بمسؤوليتها الوطنية عبر تقديم نفسها مطربة تختلف عن السائد ، لذلك ظلت ميس
حاضرة باستمرار على اجندة القوى المحركة للشارع الاردني في تعاملها مع قضايا
الوطن والامة .
وهي اذ تستعد لاصدار البومها الثاني ، فانها تسعى الى تأكيد حضورها الفني
والتركيز على اللون الغنائي الذي قدمته للناس في اغنياتها السابقة .
ميس شلش طفلة فلسطينيه وجدت نفسها " نجمة " وسط جمهور يشبهها تماما
، لكن الذي يقوله المحيطون بها ، ان حضور ميس وشهرتها لم يكن فيه فضل لاحد
غيرها ، ومع الموهبة المتميزة التي تعيش داخل الطفلة الموهوبة ، الا ان
المؤسسات بكل انواعها ومرجعياتها ظلت بعيدة عن تجربة ميس ، ولم تقدم لها اي
نوع من الدعم والرعاية ، فهي تغني للناس وتقول ان هؤلاء الناس هم الجدار الذي
تستند اليه ، وهم الرهان الذي تعتمد عليه في دعمها ورعايتها في مشروعها
الفني الذي بدأ كبيرا، وستصل معه الى القمة التي يحرسها جمهورها الوفي .
مع فائق احترامي وتقديرى
للمبدعة ميس شلش