رفعت امرأة سويدية تزعم أنها الابنة الحقيقية لملك الروك الراحل ألفيس بريسلي دعوى قضائية ضد المسؤولين عن ثروته تطالبهم فيها بـ 130 مليون دولار كتعويض عن التسبب في أذى عاطفي لها وتقول إن ابنته ليزا ماري بريسلي تنتحل شخصيتها. وذكرت مجلة "بيلبورد مغازين" أن ليزا جوهانسون (43 عاما) التي تزعم منذ نحو عقدين من الزمن أنها ليزا ماري الحقيقية وتم إرسالها إلى السويد في السبعينيات بعد وفاة والدها خشية اختطافها واستبدلت بليزا ماري مزيفة رفعت دعوى قضائية ضد المسؤولين عن تركة بريسلي بتهمة التشهير بها والتسبب لها في أذى عاطفي وطالبت بتعويض بقيمة 130 مليون دولار بعد أن تلقت رسالة من محامي العائلة يحذرها من أن ادعاءاتها لن تحتمل بعد اليوم.وكانت جوهانسون أصدرت كتابا عام 1998 بعنوان "أنا ليزا ماري: القصة الحقيقية لابنة ألفيس بريسلي الحقيقية" غير أن ناشر الكتاب رفع دعوى قضائية ضدها عام 2000 لرفضها الخضوع لاختبار حمض نووي.وفي الدعوى الجديدة تقول جوهانسون إنها خضعت لفحص حمض نووي في لندن.وتستمر المرأة في الدعوى التي ترفعها ضد ليزا ماري بتهمة انتحال الشخصية وتصر على القول إنها الابنة الحقيقية لبريسلي وزوجته بريسيلا.