اشتكى عدد من مزارعي غور الصافي في لواء الأغوار الجنوبية من إصابة أولية لمحاصيلهم باللفحة المبكرة خاصة البندورة جراء الصقيع الأمر الذي سيلحق أضرارا مادية بهم، مرجحين إصابة مساحات كبيرة في الأغوار جراء تدني درجات الحرارة خلال الأيام القليلة القادمة،..
وأوضح المزارعون أن أعراض اللفحة بدأت بالظهور منذ ليلة يوم الأربعاء الماضي على شكل تبقع الأوراق واصفرارها، حيث تبدو وكأنها محترقة،.
وعبروا عن،تخوفهم من حدوث الصقيع خلال هذه الأيام في الأغوار الجنوبية والذي يؤدي إلى إنهاء باقي محصول البندورة.
وطالب المزارعون وزارة الزراعة بمساعدتهم بتأمين المبيدات الخاصة بمرض اللفحة خاصة أنهم يقومون بشرائها بأسعار باهظة،.
وحمل،المزارعون المسؤولية الوزارة التي ليس لها دور فاعل للحد من انتشار أمراض اللفحة عن طريق الإرشاد والجولات من قبل مهندسي الزراعة، وطالبوها بإجراء حصد ومسح المساحات المتضررة
من جانبه، أكد مساعد الأمين العام للثروة النباتية محمد الفواعير، على قيام لجان من الوزارة بالكشف على المناطق المتضررة جراء الصقيع في الغور الجنوبي وأن نتائج حصر الأضرار ستظهر يوم الأحد المقبل.
وقال الفواعير إن الوزارة ليست مسؤولة عن تأمين مبيدات للمزارعين وأن هناك حملات توعوية تقوم بها الوزارة من أجل تجنب ضربات الصقيع إضافة إلى قيام المرشدين بجولات ميدانية للمزارعين بشكل دوري.
هذا وقد حذرت دائرة الأرصاد الجوية من خطر تشكل الصقيع بعد منتصف الليل وفي ساعات الصباح الباكر، خصوصا في مناطق البادية والمرتفعات الجبلية خلال الأيام المقبلة.