ابْتِساماتٌ ...مُبكية..!!
أعطني وطنا و ارمني في البحر :
قال لي هيا نستبق أيّنا يحبّ الوطنَ أكثر ؟
أجبتهُ : نتيجة السباقِ محسومة , أنت تستخْدمُ منشّطاتٍ وطنية
و أنا أعْرج .. لو منحني الوطنُ عكّازًا لسبقْتك ..
**
sms
وطني الكريم ..
أعرفُ أنك تريدُ مني أن أفديكَ بدمائي ..
لكنني أرقدُ في العناية المركّزة و أريد منْك قيمةَ دماءٍ أفديك بها ..
**
مترادفات :
الشعبُ و العشْب ..
كلاهما من جذر ثلاثيّ واحد ..
كلاهما يزرع
كلاهما ينبت
كلاهما أخضر ..
كلاهما يوطأ بالأقدام ..
و تأكله الدواب ..
**
حذاءٌ فاخرٌ و قدمٌ مبْتورة :
الوطنُ كبيرٌ جدا ..
و جميلٌ جدا ..
و متخمٌ حدّ الانفجار بالأشياء الطيبة
و الجميلة ..
لكنها ليست لي ..
و ليس بإمكاني أن أمدّ إليها يدي المجذومة ..
كلّ ما أستطيعُ فعْلهُ هو أنْ أنظر إليها منْ بعيد , و حينها
يجتاحني شعور رجلٍ يلْمحُ فاترينة محلّ أحذيةٍ أنيقٍ ..
يقف أمامهُ و يُحدّقُ فيه .. و يسلّط ضوء عينه المنْكسر على
أحذيةٍ إيطالية فاخرة تأتلِقُ خلْف الواجهة البلورية ..
ثمّ يهوي بنظره إلى قدمه المبتورة و يستحثّ عكازه للمضيّ ..
**
قاموس وطنيّ :
الوطنُ : قصيدة .
المواطنُ : شاعر .
المسؤول : ناقد غبيّ .
الوطنُ : أرضٌ طيبة .
المواطنُ : فلاحٌ نشيط .
المسؤول : سوسة تأكلُ الزرْع .
الوطنُ : مسْرحُ دمى .
المواطنُ : دمْية بلْهاء .
المسؤول : متفرج في الصف الأول .
الوطنُ : قبّعة .
المواطنُ : رأس .
المسؤول : ثقبٌ في القبعة .
الوطنُ : ملعب .
المواطنُ : كرة .
المسؤول : مضربا تنس .
الوطنُ : حصانٌ أصيل .
المواطنُ : فارسٌ نبيل .
المسؤول : طريقٌ وعرة .
الوطنُ : رأس .
المواطنُ : أفكار .
المسؤول : مقصلة .
الوطنُ : متاع .
المواطنُ : حمار .
المسؤول : سوط .
الوطنُ : أنشودة جميلة .
المواطنُ : كاتبها .
المسؤول : طفْلٌ ألثغ .
الوطنُ : مقْبرة أنيقة .
المواطنُ : جثة .
المسؤول : حانوتيّ نشيط .
الوطنُ : نهْرٌ دفّاق .
المواطنُ : ميّتٌ من العطش .
المسؤول : سياجٌ حول النهْر .
الوطنُ : جسدٌ منْهك .
المواطنُ : ألمٌ في الصدر .
المسؤول : سماعةُ طبيبٍ صمّاء .
***
التاريخ يُعيذُ نفسه :
ليسَ هناك ما هو أدلّ على
مبلغنا العظيم من الذل و الانحطاط
أكثر من مساواتنا رشقة الحذاء برشقة السيف ..
**
خبر :
يقول الخبر المعْلن : العرب يتظاهرون من أجل غزة ..
يقول الخبر غير المعْلن : أيضا الرؤساء و الوزراء العرب ( يتظاهرون ) من أجل غزة ..
**
رصاصة :
الجرحى الفلسطينيون يحتاجون إلى دماء لإنقاذ حياتهم ..
لكننا لا نملك الدماء .. أو على الأقل دماؤنا ملوّثة بفيروس الذلّ و العار و ستقتلهم أيضا ..
**
رسالة من تحت النار :
عزيزتي غزة ..
لديّ بندقية ..
لديّ سيف ..
لديّ حربة ..
لديّ سكين ..
ثمة شيء ألتمس العذر بشأنه ..
البندقية تحتاج إلى ( تصريح )
السيف للرقص و الغناء ..
الحربة مغروسة في ظهر أخي ..
و السكين لتقطيع البصل ..
**
غزة تستغيث بأعلى صوتها : ( وازعماء ) ..
الزعماء لا يفهمون العربية و يسألون المترجم : ماذا تقول غزة ؟؟
غزة لا تحتاج ترجمة حرفية ..
غزة تحتاج ترجمة فورية , ثورية ..
**
غزة و الذئب :
غزة أكلها الذئب ( العربي ) ..
**
خبر عاجل :
وصل عدد الموتى الأحياء 858 شهيد
وصل عدد الأحياء الموتى 338,621,469 لا شيء !!
**
سفاح :
غزة لم يغتصبها الغريب ..
غزة اغتصبها إخوتها .. ..
**
منْعَطفات :
اسرائيل تستهدف أطفال غزة ..
.. حسنا لا فرق بين بنادقهم و بنادقنا
إذْ أنّ كلاها يُستخْدم بمهارة بالغة لقتل العصافير ..!!
لا حول ولا قوة الا بالله..
أعطني وطنا و ارمني في البحر :
قال لي هيا نستبق أيّنا يحبّ الوطنَ أكثر ؟
أجبتهُ : نتيجة السباقِ محسومة , أنت تستخْدمُ منشّطاتٍ وطنية
و أنا أعْرج .. لو منحني الوطنُ عكّازًا لسبقْتك ..
**
sms
وطني الكريم ..
أعرفُ أنك تريدُ مني أن أفديكَ بدمائي ..
لكنني أرقدُ في العناية المركّزة و أريد منْك قيمةَ دماءٍ أفديك بها ..
**
مترادفات :
الشعبُ و العشْب ..
كلاهما من جذر ثلاثيّ واحد ..
كلاهما يزرع
كلاهما ينبت
كلاهما أخضر ..
كلاهما يوطأ بالأقدام ..
و تأكله الدواب ..
**
حذاءٌ فاخرٌ و قدمٌ مبْتورة :
الوطنُ كبيرٌ جدا ..
و جميلٌ جدا ..
و متخمٌ حدّ الانفجار بالأشياء الطيبة
و الجميلة ..
لكنها ليست لي ..
و ليس بإمكاني أن أمدّ إليها يدي المجذومة ..
كلّ ما أستطيعُ فعْلهُ هو أنْ أنظر إليها منْ بعيد , و حينها
يجتاحني شعور رجلٍ يلْمحُ فاترينة محلّ أحذيةٍ أنيقٍ ..
يقف أمامهُ و يُحدّقُ فيه .. و يسلّط ضوء عينه المنْكسر على
أحذيةٍ إيطالية فاخرة تأتلِقُ خلْف الواجهة البلورية ..
ثمّ يهوي بنظره إلى قدمه المبتورة و يستحثّ عكازه للمضيّ ..
**
قاموس وطنيّ :
الوطنُ : قصيدة .
المواطنُ : شاعر .
المسؤول : ناقد غبيّ .
الوطنُ : أرضٌ طيبة .
المواطنُ : فلاحٌ نشيط .
المسؤول : سوسة تأكلُ الزرْع .
الوطنُ : مسْرحُ دمى .
المواطنُ : دمْية بلْهاء .
المسؤول : متفرج في الصف الأول .
الوطنُ : قبّعة .
المواطنُ : رأس .
المسؤول : ثقبٌ في القبعة .
الوطنُ : ملعب .
المواطنُ : كرة .
المسؤول : مضربا تنس .
الوطنُ : حصانٌ أصيل .
المواطنُ : فارسٌ نبيل .
المسؤول : طريقٌ وعرة .
الوطنُ : رأس .
المواطنُ : أفكار .
المسؤول : مقصلة .
الوطنُ : متاع .
المواطنُ : حمار .
المسؤول : سوط .
الوطنُ : أنشودة جميلة .
المواطنُ : كاتبها .
المسؤول : طفْلٌ ألثغ .
الوطنُ : مقْبرة أنيقة .
المواطنُ : جثة .
المسؤول : حانوتيّ نشيط .
الوطنُ : نهْرٌ دفّاق .
المواطنُ : ميّتٌ من العطش .
المسؤول : سياجٌ حول النهْر .
الوطنُ : جسدٌ منْهك .
المواطنُ : ألمٌ في الصدر .
المسؤول : سماعةُ طبيبٍ صمّاء .
***
التاريخ يُعيذُ نفسه :
ليسَ هناك ما هو أدلّ على
مبلغنا العظيم من الذل و الانحطاط
أكثر من مساواتنا رشقة الحذاء برشقة السيف ..
**
خبر :
يقول الخبر المعْلن : العرب يتظاهرون من أجل غزة ..
يقول الخبر غير المعْلن : أيضا الرؤساء و الوزراء العرب ( يتظاهرون ) من أجل غزة ..
**
رصاصة :
الجرحى الفلسطينيون يحتاجون إلى دماء لإنقاذ حياتهم ..
لكننا لا نملك الدماء .. أو على الأقل دماؤنا ملوّثة بفيروس الذلّ و العار و ستقتلهم أيضا ..
**
رسالة من تحت النار :
عزيزتي غزة ..
لديّ بندقية ..
لديّ سيف ..
لديّ حربة ..
لديّ سكين ..
ثمة شيء ألتمس العذر بشأنه ..
البندقية تحتاج إلى ( تصريح )
السيف للرقص و الغناء ..
الحربة مغروسة في ظهر أخي ..
و السكين لتقطيع البصل ..
**
غزة تستغيث بأعلى صوتها : ( وازعماء ) ..
الزعماء لا يفهمون العربية و يسألون المترجم : ماذا تقول غزة ؟؟
غزة لا تحتاج ترجمة حرفية ..
غزة تحتاج ترجمة فورية , ثورية ..
**
غزة و الذئب :
غزة أكلها الذئب ( العربي ) ..
**
خبر عاجل :
وصل عدد الموتى الأحياء 858 شهيد
وصل عدد الأحياء الموتى 338,621,469 لا شيء !!
**
سفاح :
غزة لم يغتصبها الغريب ..
غزة اغتصبها إخوتها .. ..
**
منْعَطفات :
اسرائيل تستهدف أطفال غزة ..
.. حسنا لا فرق بين بنادقهم و بنادقنا
إذْ أنّ كلاها يُستخْدم بمهارة بالغة لقتل العصافير ..!!
لا حول ولا قوة الا بالله..