1) يؤكد الكثير من الخبراء أن علاقات الحب الناجحة هي التي يكون فيها الرجل أكبر من المرأة بكثير، نظراً لما يتمتع به من خبرات واسعة في الحياة وهو ما يؤدي إلى تعميق الشعور بالأمن العاطفي والنفسي لدى المرأة، و"بيلا سوان" كانت محظوظة جداً لأنها وقعت في حب "إدوارد" الذي يكبرها بقرن كامل ومازال محتفظاً بوسامته وجاذبيته وشبابه، وبجانب كل ذلك فهو يقص عليها تفاصيل أحداث هامة رآها بنفسه .
2) إذا كنت تنوي كسر قلب صديقتك بأن تختار منافستها الرومانسية بدلاً منها فافعل ذلك وأنت تقول لها إنك تحبها أيضاً، ففي نهاية الجزء الثالث من الفيلم عندما تقرر "بيلا" أن تعلن عمن تختار كحبيب لها، "إدوارد" مصاص الدماء أم "جاكوب" الرجل المتحول لذئب، اختارت "إدوارد" ولكنها قالت لـ"جاكوب" إنها تحبه ولكنها تحب "إدوارد" أكثر ولهذا تختاره، وبهذا تضمن حب وتضحية "جاكوب" لها إلى الأبد.
3) لا تدع الشخص الذي كنت ـ ذات يوم ـ تعيش معه قصة حب أو تغامر معه في فترة الشباب، يخرج مع أبنائك أو يتسكع معهم لأنه سيكشف عنك أسراراً كثيرة لا تريد أن تصل لعائلتك.
4) الطريقة المثلى لتسلية وقتك مع العمر الطويل هي الدراسة والتفاني فيها، في الفيلم يذهب شباب مصاصي الدماء للمدرسة الثانوية حيث عمرهم يلائم هذه المرحلة، ويستمرون هكذا طوال الوقت ويعيشون أجمل مرحلة عمرية وأجمل أيام مدرسية .
5) التقدم في السن هو أمر لا يمكن إيقافه، فـ"بيلا" تشعر أن ساعتها البيولوجية في حالة عمل سريع أمام "إدوارد" الذي لا يكبر عن سن 17 سنة، لهذا فهي في كوابيسها تحلم أنها مازالت مع "إدوارد" ولكنها امرأة عجوزة وجهها مليء بالتجاعيد، ولهذا فهي تضحي بكل شيء لتظل جميلة وصغيرة بجواره.
6) الأشخاص البريطانيون مخيفون ولكن الأكثر إخافة هم الإيطاليين ذوي اللهجة البريطانية في حديثهم، فمهما مرت من قرون على عائلة "فولتوري" ـ كبار مصاصي الدماء ـ فهذا لم يخفف من حجم البرود والقسوة التي ولدوا بها، ورغم إنهم الآن يعيشون تحت شمس توسكاني الجميلة في إيطاليا إلا أنها لم تدخل قلوبهم.
7) أنجح وسيلة لقتل أي شخص تكرهه هو تحويل جيش من البشر إلى مصاصي دماء، فمن يحتاج إلى بندقية أو سلاح مع وجود عدد من المراهقين المتحولين حديثاً إلى مصاصي دماء دائماً متعطشين للقتل.
8) احذر من المرأة الطموحة خاصة عندما تسيطر عليها الرغبة في الانتقام، "فيكتوريا" هي المثال على ذلك، فهي طموحة جداً وترغب في بناء مملكة خاصة بها وناجحة في اصطياد الرجال لتجعلهم تابعين لها، وفي الجزء الثالث تبني جيشها الخاص فقط من أجل تدمير من يقف أمامها.
9) العنف المنزلي مقبول ويمكن التغاضي عنه إذا كان المعتدي لا يقصد ذلك، حيث نجد "إميلي" خطيبة "سام" المذؤوب مصابة بجرح غائر في وجهها حدث لها عندما كان "سام" في لحظة تحول إلى ذئب ولم يقصد ذلك ولهذا فهي غفرت له تشويهه لوجهها لأنه لم يكن في حالته الطبيعية.
10) إذا كنت تنوي التسكع مع أشخاص خطرين فلا تخبر والديك بأي تفاصيل أو حكايات عنهم، فالأمر في الفيلم بالنسبة لـ"تشارلي" والد "بيلا" كان كالكابوس، ابنته تقع في حب شاب من عائلة غنية غامضة ثم تترك البيت والبلد وتختفي لتظهر بعد ذلك في المستشفى مصابة ثم يتركها "إدوارد" وتدخل لشهور في حالة اكتئاب رهيبة ثم تختفي مرة أخرى ولا يعرف عنها أي شيء، وهو يتمنى فقط أن يختفي "إدوارد" من حياتها.