تحت رعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى ،تفتتح مساء الجمعة الموافق التاسع من ديسمبر المقبل دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشرة التي تحتضنها دولة قطر خلال الفترة من 9 إلى 23 ديسمبر 2011 ، وسيقام حفل الافتتاح في استاد خليفة الدولي.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء القطرية " قنا " ، فقد أعلنت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011 أن حفل الافتتاح سوف يكون معبراً ويحمل عدداً من المفاجآت بمشاركة أكثر من 1000 شخص، حيث سيشهد استخدام تكنولوجيا وتقنيات فنية تستخدم لأول مرة في افتتاح الدورات الرياضية، مشيرة إلى أن الحفل ستنظمه شركة دايفيد أتكينز DAE، وهي إحدى أشهر الشركات العالمية في مجال تصميم وتنظيم الفعاليات الكبرى.
وكانت الشركة هي الجهة المنظمة لحفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي أقيمت في الدوحة عام 2006، ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية السادسة والعشرين في سيدني الاسترالية عام 2000، ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت العام الماضي في فانكوفر.
وقال الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب العربية : "بعد رحلة طويلة من العمل الدؤوب، وصلنا أخيراً إلى الوقت الذي تستعد فيها الدوحة للترحيب بكافة الدول العربية في سلسلة من الفعاليات الرياضية والثقافية الرائعة، والتي تحتفي بالتقاليد التي تجمع الشعوب العربية"
وأضاف رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب العربية قائلا: "يمثل حفل الافتتاح بداية الرسالة التي توجهها قطر إلى الدولة العربية، والتي تتمثل في جمع دورة الألعاب العربية لهذا العام جميع القيم التي تتقاسمها الدول العربية في الرياضة والثقافة والفنون والفعاليات المميزة والعروض الموسيقية الحية والأداء المذهل من مختلف دول الوطن العربي لترفيه الجماهير من كافة الجنسيات والأعمار."
وقد طرحت اللجنة المنظمة تذاكر حفل افتتاح دورة الألعاب العربية 2011 للبيع من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للبطولة (http://www.arabgames2011.qa) ولدى متاجر اللجنة الأولمبية القطرية وفيرجين ميجاستورز في السيتي سنتر واللاندمارك وفيلاجيو التجارية، ويبلغ سعر تذاكر حفل الافتتاح المنتظر 150 ريالا قطريا للتذكرة الذهبية و100 ريال قطري للتذكرة الفضية و50 ريالا قطريا للتذكرة البرونزية. وتشهد تذاكر حفل الافتتاح إقبالا كبيرا لدى الجماهير نظرا لأهمية الحدث وما عرفت عنه دولة قطر من تميز في استضافة البطولات الرياضية.
وإلى جانب تذاكر حفل الافتتاح والختام، يتم أيضا الترويج لتذاكر المنافسات الرياضية من خلال باقات التذاكر أمسية المتاحة للعائلات والمجموعات والأفراد، إلى جانب عروض للفعاليات المنفردة أو لمحبي الرياضة. وتتضمن بعض العروض المقدمة خصومات على المنتجات الخاصة باللجنة الأولمبية القطرية أو بدورة الألعاب العربية، إلى جانب عروض خاصة في المطاعم ومراكز التسوق وعلى خدمات غسيل السيارات وغيرها.
ومن جانبه، قال عبدالله يوسف الملا، المتحدث الرسمي ومدير التسويق في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية : "هدفنا هو إتاحة الفرصة أمام الجميع لحضور فعاليات دورة الألعاب العربية المقبلة، ولهذا السبب عملت اللجنة المنظمة للدورة على تطوير عروض وباقات متنوعة للمشجعين ولمجموعات الأصدقاء أو العائلات"، وأضاف: "يقدم حفل الافتتاح لمحة عمّا تتضمنه دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة لزوار قطر والمقيمين فيها. ونؤكد لكم أنها ستكون فعالية فريدة ومميزة للغاية".
تجدر الإشارة إلى أن المرافق والبنية التحتية المتطورة في قطر تعتبر البيئة المثالية لإقامة الفعاليات الرياضية التي يتنافس فيها الرياضيون ويستعدون للمشاركة في البطولات العالمية.
وبعد تاريخ حافل باستضافة الفعاليات الرياضية العالمية الناجحة، ومنها دورة الألعاب الآسيوية وبطولة العالم لألعاب القوى داخل الصالات المغلقة، والدوري الماسي لألعاب القوى، وبطولة العالم لكرة الطائرة وبطولة العالم للتنس الأرضي، تتطلع قطر إلى إقامة أفضل دورة للألعاب العربية من حيث إتاحتها لكافة محبي الرياضة، وتعتبر دورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة أول دورة في تاريخ البطولة تقدم عروض التذاكر المصممة خصيصاً بشكل يناسب مختلف متطلبات الجمهور.
وتشارك في دورة الألعاب العربية 21 دولة تتنافس في 29 رياضة مختلفة بمشاركة 6,000 رياضي عربي، حيث تقام البطولة لأول مرة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحسب اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية 2011 في الدوحة، فإن البطولة الحماسية ستمكن قطر من تبادل خبراتها المرموقة في تنظيم فعاليات بمستوى أولمبي عالمي لصالح كافة الدول العربية والبطولات المقبلة.