الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد:
فما أحوجنا أيها الإخوة إلى (الحياة بالقرآن) ..
أعني أن تنصبغ شخصية الإنسان بروح الوحي ونصوصه ظاهراً وباطناً.. قلباً وقالباً ..
وهذه هي الشخصية التي نريد أن نصنعها في أنفسنا وفي الناس والمجتمع من حولنا ..
نريد أن تصبح شخصياتنا قرآناً يمشي على الأرض ..
نريد أن نمثل الإسلام عقيدةً وسلوكاً .. علماً وعملاً .. منهجاً وواقعاً .. تنظيراً وتطبيقاً ..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
فالقرآن والسنة هما حياة قلب المؤمن .. وروحه ..
وهما النور الذي يهتدي به في الظلمات ..
والضياء الذي ينير له الظلمات ويبدد به الهموم والمشكلات ..
هما الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
== انتبه لهذه الآيات :
- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
- (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلام ِوَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
- (وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )
- (هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
كلاما هذه صفاته .. ألم يكن بحاجة منا إلى .. وعي به .. وحفظ .. وتدبر .. وتفكر .. وتلاوة .. وتكرار .. وقيام .. وعمل بأحكامه .. وإحياءً لروحه .. وبعثاً لمكانته .. ونصراً لصدارته؟!!
أيها الأحبة :
إن عندنا وبين أيدينا وفي بيوتنا ما نستطيع أن ننتصر به على العالم كله ..
لكن فقط إذا صبغنا قلوبنا وأعمالنا وشخصياتنا به .. فتتشرب أنفسنا القرآن والسنة .. وتشربه .. وتتشبع به ..
حينئذ .. وحينئذ فقط ..نستطيع أن ندعو به القلوب كلها دون أدلة ..وأن نغزو به العالم بأسره دون أسلحة ..
وإذا سعينا في نشر الحياة بالقرآن في أنفسنا أولا .. وفي بيوتنا وأسرنا ومجتمعاتنا ثانيا ..فلنثق تماما أننا نسير على طريق مستقيم راشد ..
ولنثق أيضاً أن هذا الجيل الذي عاش القرآن حياً لن تجد فيه أثراً للتشوهات الفكرية والسلوكية والنفسية التي أثرت فينا عندما حدنا عن هذا المنهج ..
ووالله ما ظهرت فينا أمراض مثل الكبر والغرور والأنانية وحب الذات والمظهرية الجوفاء؛ إلا بسبب ابتعادنا عن الحياة بالكتاب والسنة،،،
فما أحوجنا أيها الإخوة إلى (الحياة بالقرآن) ..
أعني أن تنصبغ شخصية الإنسان بروح الوحي ونصوصه ظاهراً وباطناً.. قلباً وقالباً ..
وهذه هي الشخصية التي نريد أن نصنعها في أنفسنا وفي الناس والمجتمع من حولنا ..
نريد أن تصبح شخصياتنا قرآناً يمشي على الأرض ..
نريد أن نمثل الإسلام عقيدةً وسلوكاً .. علماً وعملاً .. منهجاً وواقعاً .. تنظيراً وتطبيقاً ..
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ )
فالقرآن والسنة هما حياة قلب المؤمن .. وروحه ..
وهما النور الذي يهتدي به في الظلمات ..
والضياء الذي ينير له الظلمات ويبدد به الهموم والمشكلات ..
هما الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ..
== انتبه لهذه الآيات :
- (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
- (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلام ِوَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ )
- (وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ )
- (هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ)
كلاما هذه صفاته .. ألم يكن بحاجة منا إلى .. وعي به .. وحفظ .. وتدبر .. وتفكر .. وتلاوة .. وتكرار .. وقيام .. وعمل بأحكامه .. وإحياءً لروحه .. وبعثاً لمكانته .. ونصراً لصدارته؟!!
أيها الأحبة :
إن عندنا وبين أيدينا وفي بيوتنا ما نستطيع أن ننتصر به على العالم كله ..
لكن فقط إذا صبغنا قلوبنا وأعمالنا وشخصياتنا به .. فتتشرب أنفسنا القرآن والسنة .. وتشربه .. وتتشبع به ..
حينئذ .. وحينئذ فقط ..نستطيع أن ندعو به القلوب كلها دون أدلة ..وأن نغزو به العالم بأسره دون أسلحة ..
وإذا سعينا في نشر الحياة بالقرآن في أنفسنا أولا .. وفي بيوتنا وأسرنا ومجتمعاتنا ثانيا ..فلنثق تماما أننا نسير على طريق مستقيم راشد ..
ولنثق أيضاً أن هذا الجيل الذي عاش القرآن حياً لن تجد فيه أثراً للتشوهات الفكرية والسلوكية والنفسية التي أثرت فينا عندما حدنا عن هذا المنهج ..
ووالله ما ظهرت فينا أمراض مثل الكبر والغرور والأنانية وحب الذات والمظهرية الجوفاء؛ إلا بسبب ابتعادنا عن الحياة بالكتاب والسنة،،،