جددت الفنانة الجزائرية فلة تحديها للسلطات المصرية بعد ترحيلها من مطار القاهرة، وأكدت أنها ستدخل مصر ولو على جثتها.
وقالت فلة -في تصريحات لقناة فضائية مصرية خاصة، نقلتها صحيفة الأنباء الكويتية- إنها أوكلت محاميا لإجراء اتصالات مع القائمين على جمعيات حقوق الإنسان في مصر وفي باريس من أجل إعادة فتح الملف من جديد، وعزمت على أنها ستثبت براءتها وستكشف من دبر لتلفيقها القضية.
وأكد المطربة الجزائرية أنه في القريب العاجل إن لم أدخل مصر معززة مكرمة فسيكون لي تصرف آخر، قبل أن تضيف "مثلما قالوا لي منذ 18 سنة على جثتنا لو دخلتي مصر أقول لهم على جثتي لو مدخلتش مصر".
واعتبرت الفنانة أن قضية الدعارة التي اتهمت بها منذ أكثر من 18 عاما، والتي عادت للظهور إلى العلن بعد كل هذا الوقت مرافقة للضجة التي أحدثها حجزها لـ 16 ساعة في أروقة مطار القاهرة قبل إعادة ترحيلها للجزائر الضربة القاضية لشرفها وسمعتها، وأنها بمثابة اغتيال فني لمسيرتها الفنية.
وأسفت فلة على عودة الحديث بقضية مرّ عليها الزمن وخرجت منها بريئة، واتهمت الجهة نفسها التي لفقت لها قضية الدعارة في السابق وحملتها مسؤولية حجزها ومنعها من دخول مصر هذه المرة. وأشارت إلى أن أزلام النظام السابق ما زالوا يتحكمون في شؤون مصر، وأن آثارا فعّالة من هذا النظام لا تزال تنحر بها وتضايقها.
ووجهت فلة تحية للإعلاميين الذين ساندوها والإعلام الذي أنصفها، وصرحت بأنها -وبفضل هذه التهمة الحقيرة التي لُفقت لها- باتت تعرف القانون وتحمد الله أنها لم تتورط في قضية «مخدرات» كانت لتحكمها 25 سنة سجنا أو قضية «جاسوسية» كانت قد حتمت إعدامها.
مشيرة في المقابل إلى أنها في موقع المظلوم وأن كل السكاكين موجهة ضدها، لا سيما من بعض من جمهورها الجزائري، عندما قال أحدهم لها: «يا ريت قتلوكي بمصر»، وردا على سؤال عما إذا كانت قد تلقت تهديدات بالقتل وما إلى ذلك، أكدت أنها لم تتلق أيّ تهديد، وأنها لا تخاف على حياتها، فهي مؤمنة تهاب الله ولا تخشى شيئا.