وأوضح المنظمون بأن هذه التسمية جاءت انسجاماً مع توجه الحراك الشبابي والشعبي الأردني بالعمل على توحيد أسماء المسيرات كخطوة أولى نحو توحيد الحراك في الأردن.
كما وأعلنت مجموعة من القوى الحزبية والسياسية والنقابية انضمامها للمسيرة ومن ضمنها أحزاب المعارضة القومية واليسارية وتجمع “نقابيون من أجل الإصلاح”..
ورفع المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها: “،فتح كافة ملفات الخصخصة دون استثناء”، “،لا خطوط حمراء في محاربة الفساد”، “لا للحكومات المعينة .. نعم للحكومات البرلمانية”، “الشعب يريد محاكمة الفاسدين”، “أوقفوا الملاحقات الأمنية لناشطي الحراك”، “لا للخصخصة … نعم لعودة القطاع العام”، “نعم لمجانية التعليم … نعم للتأمين الصحي الشامل”، “حقوق لا مكارم … مواطنون لا رعايا”، “الشعب يريد إسقاط النهج الليبرالي”، “الشعب يريد إسقاط وادي عربة”، “إلغاء ضريبة المبيعات + ضريبة دخل تصاعدية = عدالة اجتماعية”.
وطالب المشاركون في المسيرة بالإصلاح السياسي ومحاربة الفساد وفتح كافة ملفات الخصخصة والعودة للقطاع العام.. كما هتفوا: “يلي سرقت المال العام.. بعد اليوم ما في تنام.. اسمع يا قاضي السلام.. رجّع القطاع العام.. اسمع يا قاضي السلام.. اسمع منا هالكلام.. تسقط وادي عربة تسقط.. دم الشهدا ما بنام”.. “هات يا هالشعب هات.. مين الي باع الفوسفات.. هات يا هالشعب هات.. مين الي باع الجامعات”.. “نصب وسرقة واختلاس.. مين الي باع البوتاس”.. “للدقامسة الحرية.. روحو اعتقلوا الحرامية.. الي باعو الأراضي.. والكهرباء والميّة”..
وأشار المشاركون إلى تواجد مجموعات ممن وصفوهم بـ”البلطجية” والذين حاولوا منع تقدم المسيرة..
