سيدي الرجل . ...
إن جئتك شاكية وباكية قلت عني دموع التماسيح ..
إن كنت أتحمل الشدائد وأواجه المصاعب فتتجلى لك قوتي ، قلت هذه مسترجلة ..
وإن تقمصت لك دور الجارية وركعت لك عند القدمين ، وتذللت لسطوة عينيك ، ومسحت العرق بيدي عن جبينك ، وأسقيتك كأس الشهد باناملي ، وأطفئت ظمأ عطشك ، قلت عني هذه ضعيفة لاتصلح لي !!
وإن كتمت الشكوى وصبرت على المر ، وتوشحت رداء الصمت والتفكر ، قلت هذه خبيثة وتدبر لي المكيدة ..وما سر صمتها ؟؟
فهل تريدني نسخة مصغرة من أمك أو جدتك ؟؟؟
أو هل تريدني كطفلة غريرة ، كعجينة صلصالية تقصص أجنحتها ، وتشذب من شخصيتها ، وتعجنها كيفما تريد !!!؟؟