وصل جثمان الشاب نجم الدين العزيزة إلى مدينة الرمثا وسط حشود غفيرة كانت في استقبال الجثمان الذي تم نقلة إلى الجامع العمري، الذي سيشهد الصلاة على الجثمان بعد صلاة العصر قبل نقلة إلى مثواه الأخير.
ومن المقرر أن يؤم صلاة الجنازة وزير الشباب والرياضة محمد نوح القضاة.
وتسيطر على المدينة التي شهدت أعمال شغب بعد إعلان موت الزعبي في احد زنازين الاستخبارات العسكرية، حالة من الحزن والحداد على الشاب.
ومن المتوقع أن يشارك في التشيع عدد من الشخصيات المهم بينهم نواب ووزراء.
وكانت عائلة الشاب قد قررت استلام الجثة الخميس بعد رفض متواصل منذ إعلان الوفاة، احتجاجا على تقرير الطب الشرعي الذي أشار إلى أن الشاب انتحر ولم يقتل حسب الرواية التي تدافع عنها العائلة والتي اتهمت فيها الاستخبارات العسكرية بقتل ابنهم بعد تعذيبه.
قرار العائلة جاء بعد لقاء جمعها برئيس الوزراء عون الخصاونة الأربعاء في مكتبه في دار رئاسة الوزراء والذي اكد خلاله على مواصلة التحقيقات لمعرفة ظروف وفاة نجم الدين العزايزة.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي أن رئيس الوزراء شدد على أن التحقيقات ستتم بكل شفافية ونزاهة وموضوعية لمعرفة الحقائق والتي على ضوئها سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يذكر أن نجم الدين الزعبي 19 عاما توفي في زنزانة للاستخبارات العسكرية بعد القاء القبض عليه وبرفقته شخصين سوريين بحوزتهم سلاح.