انتقد بيان صادر عن مجموعة من الصحفيين في العرب اليوم سؤال عضو نقابة الصحفيين الزميلة اخلاص القاضي في المؤتمر الصحفي الذي عقده مالك العرب اليوم ظهر الاربعاء حول تلقيها شكوى بخصوص قيام رئيس التحرير المستقيل فهد الخيطان بزيادة أشخاص بعينهم.
وبحسب البيان الصادر فقد نفى اعضاء في مجلس النقابة ما نسبته الزميلة القاضي الى المجلس من تلقيه شكاوى، ملوحين بحقهم بمساءلتها امام مجلس النقابة، ومعتبرين ان ما قامت به ألقى بنار الفتنة الداخلية في الجريدة تحت عباءة”مجلس نقابة الصحفيين”.
نص البيان
نرجوا العلم ان سؤال الفاضله اخلاص القاضي للسيد الياس جريسات حول تلقيها شكوى من بعض العاملين في “العرب اليوم” من قرار الزميل والاخ الاستاذ فهد الخيطان بالتنسيب بزيادة بعض الزملاء بعينهم هو كلام غير دقيق.
وقد نفى العديد من الزملاء في مجلس نقابة الصحفيين صحة ما نسبته الزميلة اخلاص الى المجلس من تلقيه شكاوى من زملاء في”العرب اليوم” حول هذه القضية، ونحن نحتفظ بحقنا بمساءلة الزميلة القاضي امام مجلس النقابة إذ نرى انها القت بنار الفتنة الداخلية في الجريدة تحت عباءة”مجلس نقابة الصحفيين”.
وأود ان نوضح ولسنا هنا في معرض الدفاع عن الخيطان الذي لم يكن يوما محط تساؤل او تشكيك من قبل العاملين في الصحيفة او خارجها حيث انه بذل جهودا مضنية طوال الشهور الماضية التي تولى فيها موقع رئيس التحرير من اجل تحسين اوضاع الزملاء ليتمكن من زيادة راتب العاملين في الصحيفة دون استثناء بما مقداره 150 دينارا توزعت على النحو التالي 20 دينار مطلع العام ومن ثم تثبيت مبلغ 30 دينار بدل مواصلات على الراتب الاساسي وزيادة رواتب العاملين في الصحيفة مبلغ 50 دينار بالاتفاق مع مالك الصحيفة السابق الدكتور رجائي المعشر، ومن ثم زيادة علاوة الصحفيين بمبلغ 50 دينارا عند استلام الادارة الجديدة.
ان الزيادات التي نسب بها الخيطان كانت بناء على معرفة حقيقية بجهد الزملاء الذين يقدمون جهدا مخلصا ويعانون من ظروف معيشية وجب تصحيحها .
ان ما وصلت اليه العرب اليوم من تماس حقيقي مع وجدان الاردنيين على الرغم من كل المؤامرات التي قادتها جهات رسمية وقوى ظلامية طوال السنوات الماضية جاء بفعل حاجز الصد المنيع من قبل الصحفي الكبير طاهر العدوان وبمسانده مخلصة من فريق الصحيفة بقيادة الزميلين فهد الخيطان وسلامة الدرعاوي.
الموقعون :
وليد حسني
عماد السعايدة
منصور المعلا
ليندا معايعة
امال الضامن
وليد شنيكات