رحبت لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس النواب بزيارة الملك عبدالله الثاني إلى رام الله التي تمت الاثنين ووصفتها بـ ” التاريخية”.
وأكدت اللجنة في بيان صادر عنها الثلاثاء أن توقيت الزيارة كان مهما وفي الوقت المناسب خاصة وأنها جاءت في ظل انشغال العالم اجمع بالثورات العربية الجارية حاليا إذ أعادت اتجاه البوصلة إلى جوهر الصراع في المنطقة وهي القضية الفلسطينية .
واعتبرت اللجنة أن الزيارة جاءت في إطار نصرة القضية الفلسطينية وتأكيدا على الدعم الأردني المطلق للشعب الفلسطيني الشقيق لنيل حقوقه المشروعة وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف .
ولفتت إلى أن الزيارة ردت بشكل قاطع على كل الأقاويل والتسريبات الصحفية الإسرائيلية التي حاولت النيل من مواقف الأردن الثابتة مثلما أكدت أن ادعاءات الوطن البديل هي محض افتراء ووهم لدى من يدعي ذلك .
وأعربت اللجنة عن أملها في أن تؤدي هذه الزيارة إلى دعم الجهود التي تبذلها السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس للاعتراف بالدولة الفلسطينية في المنظمات والهيئات الدولية كافة .
ورأت اللجنة أن الزيارة تؤكد على دعم الأردن المطلق للجهود الفلسطينية المبذولة لوحدة الصف الفلسطيني وتحقيق المصالحة التي ستفضي حتما الى وحدة الصف والموقف الفلسطيني في مواجهة السياسة العدوانية للاحتلال الإسرائيلي وبالذات السياسة الاستيطانية والتي من شأنها تقويض مساعي السلام والاستقرار في فلسطين والمنطقة برمتها .
وشددت اللجنة على ضرورة تنسيق المواقف العربية وعلى المستويات كافة إزاء القضية الفلسطينية مثمنة عاليا الدور الكبير الذي يضطلع به الأردن حيال القضية الفلسطينية واستغلال مكانته الدولية المتميزة في مصلحة القضية واعتبارها قضية أردنية .