خرجت المخرجة إيناس الدغيدي لتطالب بترخيص أوكار الدعارة لمنح الشباب حرية ممارسة الجنس خارج إطار الزواج الشرعي، وقالت إنها لن تهدأ أو يغمض لها جفن إلا حين ترى أعلام أصحاب الرايات الحمر ترفرف لتملأ أرجاء المدينة كأيام الجاهلية الأولى.
وقالت الدغيدي إنها لن تتخلى أبدا عن أفكارها ومبادئها أبدا مهما كان الفكر "الظلامي" للمعارضين؛ وأنها تستقوي بزوجها الذي يساندها في تأييد أفكارها وأعمالها.
ووصفت من يرميها بالفجور لأنها تطالب بنشر بيوت الدعارة بأنه المتضرر الأول من عدم ترخيص الدعارة، وقالت إن هناك العديد من القضايا التي تؤرقها حيث أصبحت تلك القضايا تجري في العالم العربي كالسرطان في جسم طفل الصغير على رأسها الكبت الجنسي الذي يعانيه الرجل والمرأة.
وقالت الدغيدي إن هناك أكثر من قضية تنظر إليها بعين اجتماعية ولكنها استقرت على أزمة أصبحت كالسكين يقطع في أجسادنا يوميا، وهو زنا المحارم وأعتقد أنه مهما كان معارضي في كل أعمالي لن يعارضوني في هذا العمل لأنه مشكلة تضرب المجتمع المصري يوميا في مقتل وتفكك الأسر المصرية وينتج عنها جرائم كثيرة.
وأضافت "زوجي رجل متحضر ومتفهم لطبيعة عملي ولرسالتي وأفكاره قريبة جدا مني ولم يحدث أنه عارضني في أي وقت، فدائما ما يدور بيننا مناقشات مطولة حول القضية التي أرغب في طرحها؛ وأحيانا يعارضني في أنني لا أكون متوسعة ومتحررة في مناقشة المشكلة حتى لا ينقلب الرأي العام ضدي بعد أن يبث بعض "المتخلفين" سمومهم بأنني فاجرة كما يدّعون ".