بدأت وزارة الصحة والبرنامج الوطني لحوسبة القطاع الصحي “حكيم” العمل على وضع خطة لتنفيذ الحوسبة على المستوى الوطني لتشمل مستشفيات الوزارة ومراكزها الصحية. وكان الملك عبدالله الثاني قد أمر بتعميم البرنامج على المستوى الوطني لحوسبة القطاع الصحي خلال رعايته لاختتام المرحلة التجريبية في مستشفى الأمير حمزة في شهر تشرين أول الماضي .
وقال وزير الصحة الدكتور عبد اللطيف وريكات في تصريحات صحفية الاثنين أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركة الحوسبة الصحية غير الربحية للبدء بتنفيذ برنامج “حكيم” في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها ضمن جدول زمني .
وبين الدكتور وريكات أن اختيار المركز الصحي أو المستشفى لتطبيق البرنامج سيتم استنادا لعدة عوامل أبرزها الربط بشبكة الألياف الضوئية الوطنية و جاهزية البنية التحتية من شبكات و أجهزة قابلة للربط.
وأكد الدكتور وريكات أن الوزارة لمست على ارض الواقع خلال المرحلة التجريبية للبرنامج في مستشفى الأمير حمزة جملة من الفوائد بالنسبة للمرضى والكوادر الطبية.
وأشار إلى أن من شأن تطبيق البرنامج تمكين الوزارة من التوظيف الأمثل لمواردها المادية والبشرية وإتاحة المجال واسعا لتقديم خدمة صحية كفوءة بمستوى جودة عالية .
وأكد أن الوفر المالي الذي سيتيحه تطبيق البرنامج عبر الحد من الهدر في الأدوية و المستلزمات الطبية سيتيح للوزارة ضخ هذه الوفورات في تحديث الأجهزة الطبية والتوسع في المنشآت الصحية وبرامج التدريب والتعليم الطبي المستمر لكوادر الوزارة لتطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى أن من شأن تطبيق البرنامج توفير الوقت والجهد بالنسبة للمرضى والكوادر الصحية وإتاحة الفرصة للوزارة لتحديد احتياجاتها الفعلية من الأدوية والمستلزمات الطبية مبينا أن الوزارة تنفق سنويا على الأدوية وأفلام الأشعة حوالي 53 مليون دينار.