أربع بنات قتلى في المدينة الجامعية بدمشق... ما بعرف إذا حدى عنده علم بالقصة يلي صارت بالعاصمة دمشق... رح أحكيلكم عن هالحدث المأساوي يلي صار بالمدينة الجامعية بدمشق و هز حرم الجامعة و أركانها، ويلي تم التكتم على أحداثه من قبل وسائل الإعلام مع أن الموضوع أكثر من خطير، و يجب إيضاح الأسباب و المسببات... و القصة على لسان أحد الشهود العيان...
تبدء أحداث القصة ، في غرفة أحد الطلاب الشباب في المدينة الجامعية، وكعادته كل مساء يجتمع هو ورفاقه ، لتبدء السهرة ، ويعني لا أخفي عليكم، سهرات هالشباب تختلف نوعاً ما عن السهرات الأعتيادية...
المهم وبنص السهرة والشباب عم يلعبو شدة، وهاد يلي عم يدخن، وهاد يلي عم يفصفص بزر، وهاد يلي عم يسمع المسجلة،وهاد يلي عم يحاكي حبيبته عالموبايل وحوالي شي الساعة الثانية ليلاً، ومن كلمة لكلمة، بين الشباب يلي عم يلعبو شدة، دقت خناقة بين هالشباب و واحد منهم عم يقول: أنت خسران ، والثاني بيقول: لأ أنت اللي خسران...
قام راح واحد من الشباب ، وأخذ ورق الشدة ، ورمى به على المنور تبع البناء، قام عصب واحد من الشباب وقام تخانق هو والشب يلي رمى الورق، وعلقت خناقة طويلة عريضة، و هو يقوله: أنا عارف إيش ساويت في المنور يا مجرم...قام شعر الحرس الجامعي والأمن بوجود مشكلة بسبب الأصوات العالية...وعلى الفور، طلعوا عالغرفة يلي عم تصير فيها الخناقة، وطلبو الهويات الجامعية، وقعدوا مشان يفهمو القصة، وليش في خناقة...
ومن سياق الحديث واحد من الشباب عم يقول للضابط: سيدي الله وكيلك بسيطة، الخناقة كلها كرمال لعبة شدة، و ما صار شي...
قام قال الضابط : وين الشدة ؟ قال الشب: رميتها عالمنور.... و يا سيرة هالمنور إللي انفتحت، و يطالعوا الشباب في بعض و يطالعوا بالشب المجرم... و هوه يحاول يخفي معالم الارتباك... و يحاول يكتم عا موضوع المنور....
قام قال الضابط: عالمنور مو هيك؟ مممممممممم هلق منشوف...
و بيقوم بيطلب الضابط من العناصر يلي معه أنه ينزلو عالمنور ويتأكدو من القصة...بينزلوا العناصر عالمنور ، وأول ما بيوصلوا تحت ، يقفوا مذهولين تماما من هول المشهد ......
مشهد تقشعر له الأبدان...
جريمة لا تغتفر...
أمر فظيع يستحيل أن يفعله بني آدم... بقايا أربع بنات قتلى!!!
أحد عناصر الأمن غيّب بس شاف هالشوفة...
أربع بناتبعمر الياسمين يبدو أنهم قتلو جراء السقوط من مكان عالي، بعد أن تعرضوا لعملية إلتهام من حيوان مفترس...
أربع بنات...
بنت الكبة، وبنت الديناري، وبنت البستوني، وبنت السنك...