اكّد الممثل سامر الغريب انه بالرغم من ان البعض يطلبه لدور معين الا انه يعتذر عن الدور "ليس بإستطاعتي ان اخوض تجربة تلفزيونية من 30 حلقة وتصوير 3 اشهر متتالية".
واضاف سامر لمجلة "ليل نهار" انه "بإعتبار ان السينما اسهل، لجأت اليها مؤخراً". وبرأيه انه اذا قرر ممثل ان ينصرف الى الشاشة الصغيرة لا بدّ ان يتفرّغ بالكامل لها.
ولفت سامر الى ان المشاهد الحميمة الموجودة في الفيلمين السينمائيين اللذين كان بطلهما، تستفز غيرة خطيبته "انما انا على يقين بأنها واعية جداً الى ان ما اقدمه هو فقط تمثيل وليس حالة واقعية. واعتقد انني في المستقبل لن اقدّم مشاهد القبلة مجدداً".
وعن السبب، فإن "ما اسمحه لنفسي اسمح به لخطيبتي والعكس صحيح، وهذا هو التوازن الذي يفترض ان يكون موجوداً بين المرأة والرجل. ولا ننسى انني بصدد تأسيس عائلة احمل لها الكثير من الشوق والترقب، لذلك يجب ان احترم مشاعر من ستكون زوجتي في المستقبل. اعرف تماماً انه دور تمثيلي ليس الا انما لا نستطيع ان نلغي الجرح الذي سيتسبب به، انا اتحدى اي رجل يستطيع ان يتحمل مشهد زوجته تقبّل رجلاً آخر...انا لا اتمثل بالغرب لانني شرقي حتى العظم بل حتى النخاع الشوكي".