نفذت الحركة الإسلامية ،مسيرة من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، بعد صلاة الجمعة التي أطلقت عليها شعار “جمعة الإصرار”، من بين عدة مسميات أطلقت على هذه الجمعة من قبل مختلف القوى والفعاليات المطالبة بالإصلاح.
ورفع المشاركون الذين تقدمهم المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين همام سعيد وعدد من القيادات الإسلامية، شعارات ويافطات منها: “الشعب يريد إصلاح النظام”.. “لا لتدخل الأجهزة الأمنية بالحياة العامة”.. “نعم لدولة الخلافة”.. ” ..”لا لاتفاقية وادي عربة”.. “نعم لدولة الخلافة”..
وهتف المشاركون بالتحية للثورة السورية إضافة إلى هتافات منها: “بدنا رجال وقيادات.. كلها رجولة وشهامات”.. “من الشمال للجنوب.. الإصلاح هو المطلوب”
ولم تشهد المسيرة حشودا كبيرة حيث لم يزد عدد المشاركين عن 1000، بخلاف ما كان متوقعا بعد عودة الإسلاميين للحراك في الشارع.
فيما نفذت الحراكات الشبابية والشعبية مسيرة أخرى في ذات التوقيت تحت شعار “لم نغضب بعد”، والتي تأتي للتأكيد على رفض المشاركين للفساد وضرورة محاربته ومحاسبة الفاسدين.
في بيان لها أن “قوى الإفساد والاستبداد في اردننا الحبيب لا تزال تواصل عملية الالتفاف على المطالب الشعبية بالإصلاحات الشكلية والصورية، مشيرة إلى تعامل النظام مع الحراك الإصلاحي الأردني الذي اعتبرت أنه يماطل ويسوف ولا يتقدم نحو الإصلاحات الحقيقية”.
كما أطلق مجموعة من الناشطين اسم ” لا للمساومة” على المسيرة التي سيخرجون فيها الجمعة، في إشارة إلى وجود مساومات تقوم بها جهات وأحزاب مع الدولة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مطالب الإصلاح.