دعت الحراكات الشبابية والشعبية للمشاركة في المسيرات والاعتصامات التي تنقذها قوى الإصلاح الأردنية يوم الجمعة تحت شعار “لم نغضب بعد” والتي تشمل كل الساحة الأردنية.
وقالت الحراكات الشبابية والشعبية في بيان صادر الخميس ان “قوى الإفساد والاستبداد في اردننا الحبيب لا تزال تواصل عملية الالتفاف على المطالب الشعبية بالإصلاحات الشكلية والصورية التي لا تمت للإصلاح بأي علاقة قريبة أوبعيدة”.
واضاف البيان بان “الشعب الأردني لا يزال هادئا متزنا في مطالبته بالإصلاح وذلك لأنه الأوفى لبده والأشد حرصا على موطنه”.
وحذر بيان الحراكات الشعبية “من غضبة الشعب الهادئ وثورته السلمية”،وقال:”لقد مل الشعب الطريقة التي يتعامل فيها النظام مع الحراك الإصلاحي الأردني فهو يماطل ويسوف ولا يتقدم نحو الإصلاحات الحقيقية”.
الدعوة لجمعة “لم نغضب بعد” تضاف إلى دعوات متعددة لخروج في مسيرات الجمعة القادمة تحت عناوين مختلفة اذ سبق ودعا الحراك الشبابي والشعبي الأردني عن “جمعة الوطن والمواطنة”.
فيما أعلنت الحركة الإسلامية عن مسيرة من المسجد الحسيني إلى ساحة النخيل بعد صلاة الجمعة تحت عنوان ” جمعة الإصرار” أعلنت عن مسيرة في ذات المكان والزمان تحت عنوان ” يوم الغضب الأردني” بدعوة من تنسيقية الحراكات الشبابية والشعبية للإصلاح.
كما اطلق مجموعة من الناشطين اسم ” لا للمساومة” على المسيرة التي سيخرجون فيها الجمعة، في إشارة إلى وجود مساومات تقوم بها جهات وأحزاب مع الدولة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مطالب الإصلاح.
وأمام زحمة المسميات حذر ناشطون من هذه الظاهرة التي وصوفها بغير الصحية والتي ستضعف الحراك الإصلاحي في البلاد.
