قضت الصيدلانية الأردنية رولا عمورة (33 عاما) أول من أمس، قتيلة في أحد شوارع القاهرة بمنطقة المقطم، عندما هاجمها ملثمان مسلحان، يستقلان دراجة نارية وأجهزا عليها، بعد إطلاقهما عليها وابلا من العيارات النارية، ثم لاذا بالفرار، بحسب مصادر مقربة من ذويها.
وعمورة، تعيش في القاهرة إلى جانب والدتها، وهي مطلقة من محام مصري، كانت وقعت بينهما خلافات سابقة، انتهت بطلاقهما، بعد دعوى قضائية أقامتها ضده، تبعتها خلافات بينهما بسبب قضية حضانة أقامتها لحضانة طفلها (10 أعوام).
وأكد قريب للمغدورة، أن سلطات الأمن المصرية تواصل التحقيق مع طليقها، وتحديد هوية المشتبه بهما بقتلها، إذ كانت كاميرات مراقبة سجلت صورا للحادث، غير أنه لم يتم التعرف على هوية مطلقي النار، كونهما كانا ملثمين ونفذا عمليتهما بسرعة فائقة.
وكانت محكمة شرعية في القاهرة، أصدرت مؤخرا قرارا، بضم الطفل لوالدته المغدورة التي لم تشاهده منذ 10 أعوام، سوى في عطلة عيد الأضحى المبارك.
وبحسب أقاربها المقيمين في عمان، فإن طليقها رفض أن يتبلغ بقرار حكم ضم الطفل، وكان مجهولون يرجح أنهم “بلطجية”، هاجموا مركبة المغدورة في القاهرة، وحطموها قُبيل العيد بأيام.
وكانت المغدورة، التقت صدفة خلال عطلة العيد بطفلها أثناء تجوالها في أحد المولات، لكن طفلها أبلغها أن والدته توفيت وهو لا يعرفها، إلا أنها أكدت له أنها والدته وطلبت منه أن يتأكد من ذلك عن طريق والده الذي كان موجودا في المول نفسه، وفق أقاربها.
وبحسب أقاربها، فإن المغدورة قتلت صباح الاثنين الماضي عند ذهابها إلى عملها، اذ اتصل شاهد عيان بالرقم الأخير على هاتفها النقال بعد مقتلها، وكانت هذه المكالمة مع ابنة خالتها في عمان، وأبلغها الشاهد أن قريبتها قتلت قبل ساعة تقريبا وجثتها ملقاة في الشارع العام.
وكانت ابنة خالة المغدورة، اتصلت بخالتها في القاهرة وأبلغتها بمقتل ابنتها، فتوجهت الوالدة الى مكان الجثة، وأبلغت أحد المستشفيات الذي أرسل سيارة إسعاف الى المكان، وتم نقل المغدور متوفاة إلى المستشفى، واستلم ذووها جثتها بعد خضوعها للتشريح أمس.