يعتزم مسؤولون حكوميون بحث استيراد الغاز الطبيعي القطري, خلال الاسابيع المقبلة في زيارة يقوم بها وفد يضم وزير الطاقة والثروة المعدنية الى الدوحة.
ويستورد الاردن الغاز الطبيعي عبر خط الغاز العربي, لكن الكميات تراجعت هذا العام بمعدل 63 بالمئة, بعد سلسلة من التفجيرات التي جرت على الانبوب.
وبحسب مصدر في قطاع الطاقة ان عدم وجود منشآت للاستيراد في ميناء العقبة يحول دون المضي في تنويع خيارات استيراد الغاز الطبيعي من الخارج.
الى ذلك طرحت الحكومة عبر وزارة الطاقة والثروة المعدنية عطاء الحصول على الدراسات التقنية والاستشارية لاقتصاديات جدوى اقامة منشآت تحميل وتفريغ الغاز الطبيعي في مدينة العقبة.
ووفقاً لوثائق العطاء فإنه يدعو الشركات الراغبة لتقديم وثائق اهتمامها لوزارة الطاقة والثروة المعدنية لتزويدها بالخدمات التقنية والقانونية والاستشارية اللازمة اثناء عملية طرح عطاء تشييد هذه المرافق في العقبة.
وحددت وزارة الطاقة في طرحها مهام المستشار الاقتصادي التقني, بتقييم الجدوى الاقتصادية من اعمال انشاء محطة استلام الغاز الطبيعي في مدينة العقبة. اضافة الى دراسة الاثار الاقتصادية من وراء انشاء هذا المشروع واقتراح الاساليب المثلى لتطوير المشروع ومساعدة وزارة الطاقة في اعداد وثائق العطاء وطرحه وتقييم العروض والمفاوضات مع الشركة التي سيرسو عليها العطاء وصولاً الى القفل الناجح للمشروع.
ودعت الوزارة المهتمين والمختصين في قطاع الغاز الطبيعي الى تقديم رسائل الاهتمام الى الوزارة في حد أقصى 13 تموز المقبل, لكنها مددت العطاء حتى 3 تشرين اول الماضي بموجب طلبات الشركات الراغبة والتي ابدت اهتماماً.
وضمت قائمة الشركات المؤهلة التي ابدت اهتمامها في العطاء عروض من 10 شركات عالمية هي: برايسوترهاوس كوبرس و هالكرو واودات ونوبل دينتون وانيرجي كونتركت واراب جلف وسي ار ايه وبيس غلوبال ونافيجانت وار كي اف.