عبر حزب جبهة العمل الإسلامي عن دعمه للشعب السوري في مطالبه العادلة، لإقامة نظام شوري ديموقراطي تعددي، يكفل له حياة حرة كريمة تليق بالشعب العريق، داعيا المعارضة السورية للتوحد والالتفاف حول المجلس الوطني، والتأكيد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، والالتزام بالقيم والثوابت العربية والإسلامية، ورفض التدخل العسكري الدولي.
وحمل الحزب في بيان صادر عنه الثلاثاء النظام السوري المسؤولية المسؤولية الكاملة عن الأوضاع القائمة والمنتظرة في الوقت الذي عبر فيه عن خطورة ما هو آت بعد رفع الغطاء العربي عن النظام السوري.
واكد الحزب على انه ما يزال يرفض التدخل الأجنبي في الشأن العربي والإسلامي، وطالب النظام السوري بالاستجابة الفورية للمبادرة العربية ووضعها موضع التنفيذ، بما يضمن وقف استخدام القوة، وسحب القوات المسلحة، والإفراج عن جميع المعتقلين، إضافة إلى مطالبة جميع الدول بإدانة استخدام القوة بحق الشعب السوري.
وأعاد الحزب في بيانه على مطالبة الجامعة العربية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ مبادرتها بما يوفر الحماية للمدنيين، ويؤسس لحكم مدني ديموقراطي يفوت الفرصة على التدخل الدولي، فيما طالب الدول العربية والإسلامية التي تستضيف اللاجئين والمهجرين السوريين بالتعامل بروح الأخوة، وتوفير الأجواء المناسبة لهم، ولاسيما في فصل الشتاء الشديد البرودة .
وأدان الحزب الاعتداء السافر على السفارة الأردنية في دمشق، والسفارات العربية والإسلامية والدولية، محملا النظام السوري مسؤولية أية اعتداءات على المقار الدبلوماسية والرعايا العرب والأجانب .