دعا الفنان الغنائي حسين الجسمي المنشدين إلى التمسك بخطهم الإنشادي، خاصة إذا كان الخط دعوياً، وشدّ على أيديهم بأداء الأناشيد الإسلامية.
وأكد الجسمي أنه لا يتحرج من تقديمه فن الإنشاد، مبيناً أنه يتشرف بأدائه عبر الإذاعات وفي أكثر من منبر، وكشف عن أنه يجهز حالياً ألبوماً عن أسماء الله الحسنى ليظهر على رمضان المقبل أو الذي بعده.
وقال الجسمي عن أدائه للأناشيد الإسلامية: “هذا الشيء الوحيد الذي أتشرف به، ويزيد الإنسان بركة، ويعبر عن ثقافته ودينه، وإذا كانت هذه الأناشيد وصلت للناس، فإني أحمد الله”.
وأوضح أنه يحاول في رمضان أن يقدم مثل هذه الأناشيد، وأن يكون متواصلاً مع الناس من خلال الأناشيد والابتهالات الروحانية والرباعيات بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم.
وامتدح الجسمي تجربة الشيخ عائض القرني ومحمد عبده قائلاً إنه “عمل مشرف جداً، وأنا من المعجبين به، وأتابعه وأسمعه على اليوتيوب، وهو شيء جميل من الشيخ عايض ومحمد عبده”.
وأكد أن الفن رسالة، وقال: “أقول: يارب تسهل لنا الإنشاد، وأمنيتي أن أكون منشداً، وأنا من أبعد الناس عن الأشياء المخلة بالآداب والكلام أيضاً، ودائماً أكون ملتزماً في الكلمات، وأدعو الله أن يهدينا، ونكثر من الأناشيد؛ لأن فيها بركة، وقد تربينا عليها”.
ورداً على سؤال حول تفكيره بترك الغناء قال الجسمي: “أقولها بكل صراحة: الفن بالنسبة لي موهبة، وأنا أحبه كثيراً، وهو شيء أحب أن أعبر به عن إحساسي من خلال كلمة صادقة، بعيداً عن الكليبات الفاحشة، وأحب أن تكون رسالتي دائماً واضحة بعيدة عن الإسفاف، كما أبتعد عن التطرف أو الجنس المخل بالآداب، وأنا من خلال فني ورسالتي أتمنى أن أقدم كلمتي الصادقة والصريحة التي أتمنى أن تصل للمجتمع، وفي الفترة الأخيرة أكثف الأناشيد الإسلامية؛ لأنها قريبة من مجتمعنا”.
ونفى الجسمي أن يكون قد أصيب بالحرج لتقديمه الإنشاد، وقال: “بالعكس، هذا غير صحيح؛ لأني أقدم هذا الفن بصورة نزيهة وصادقة”.