استنكرت نقابة المهندسين الاعتداء الذي تعرضت له صحيفة الغد والذي وصفته بأنه اعتداء صارخ على الحريات الإعلامية والتعبير عن الرأي من قبل مجموعة ممن وصفتهم بالمأجورين والبلطجية الذين يريدون طمس الحقائق وكبت أصوات الحقيقة.
ودعت نقابة المهندسين في تصريح صحفي أصدرته الاحد الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الاختبار الذي سيوضح مدى جديتها في مسيرة الإصلاح ودفاعها عن الحريات داعية إلى ضرورة الكشف عن مرتكبي هذه الأفعال الدخيلة على مجتمعنا الأردني بشكل سريع والإعلان عنها للرأي العام الوطني مشددة على أن الصمت عن هذه الأفعال وعدم تقديم المتسببين فيها إلى المحاكمة سيدفع إلى تكرار هذه الأفعال وإلى تزايدها مما يهدد النسيج الوطني الأردني ويهدد الحرية التي يتمتع بها الإعلام الأردني.
وأشارت نقابة المهندسين إلى أن الإعتداء على مقر صحيفة الغد ليس اعتداءً يمر مرور الكرام وإنما يعد بادرة خطيرة وغير مسبوقة في الصحافة الحرة المكتوبة داعية إلى حماية هذه المؤسسات التي هدفها تقديم المعلومة الصحيحة للمواطن وأكدت أن حرية الرأي والتعبير مكفولة بموجب القانون والدستور داعية الحكومة إلى ضرورة مكافحة الفساد وإرهاب الأقلام الحرة، وإيجاد وسائل رادعة توقف مسلسل الاعتداءات المتكررة والتهديدات بحق الصحفيين ناقلي الحقائق.
وختمت النقابة تصريحها الصحفي بالتأكيد على أن صحيفة الغد كانت وما تزال منبرا حرا وصوتا يوصل الحقيقة للأردنيين إلى جانب زميلاتها من وسائل الإعلام ذات المصداقية والحيادية.