كذبت الفنانة التركية بلين كرهان –الشهيرة بدور "أسيل" في مسلسل "سنوات الصفصاف"- تصريحات والدها بيرام علي كرهان التي ادّعى فيها أنه لم يرها منذ 15 عاما بسبب هروب والدتها بها، مؤكدة أن والدها هو الذي تخلى عنها منذ الصغر.
فلم تكتمل فرحة الفنانة بلين عندما قرأت تصريحات والدها كرهان في الصحف بعد عدة أيام من زواجها من مدربها الرياضي أردينج بكيرأوغلو، التي أعرب فيها عن اشتياقه لرؤية ابنته بلين التي لم يرها منذ 15 عاما.
وقال الوالد "بحثت كثيرا عن ابنتي، وعندما وجدتها ورأيتها في الإعلانات وأصبحت مشهورة، رفضت أن أراها لكي لا تتهمني بأني أريد أن أقابلها بعدما أصبحت معروفة"، قبل أن يضيف "أنا لا أريد شهرتها أنا فقط أريد أن أراها كابنتي بلين".
وأكد الأب أنه بعد انفصاله عن والدة الفنانة، لم يستطع أن يراها لأن والدتها على حسب قوله، هرَبت بها بين المدن الثلاث، أنقرة و أزمير وأخيرا مدينة إسطنبول. وأضاف "حاولت أن أتقرب من ابنتي ولكنها رفضت أن تقابلني، رأيتها آخر مرة وهي في الـ13 عمرها. وبعدما اشتهرت لم أرغب في الاقتراب منها لأنني لا أريد أن تعتقد بأنني أتقرب إليها بسبب شهرتها، وأتمنى أن أراها لأنني لم أرها لفترات متواصلة منذ أن كانت في الـ5 من عمرها".
وعن زواجها قال: "علمت من وسائل الإعلام عن زواجها، وأتمنى أن تكون سعيدة في اختيارها لأنها تزوجت بمفردها، وإذا كان وجودي في حياتها سيضايقها فلن أقترب منها، وأصلا لم أكن في حياتها في سنوات طفولتها وفترة نشأتها، قبل أن يضيف "حاولت المستحيل لكي أراها ولكن لم أنجح، أريد أن أراها كابنتي وليس كـ"بلين كرهان" الفنانة المشهورة.
ومن جانبها ردت الفنانة التركية على تصريحات والدها ببيان صحفي نشرته معظم الصحف التركية قالت فيه: قرأت في صحيفة وطن التركية مانشيتا يقول "بطلة "سنوات الصفصاف" بلين كرهان لم ترَ والدها منذ 15 عاماً"، وشعرت بأنني لا بد أن أعلق على الخبر الذي تم نشره من طرف واحد.
وأضافت الفنانة وهي من مواليد أنقرة 1984 في بيانها "أود أن أوضح بأن والدايَ انفصلا عندما كنت رضيعة في عمر 8 أشهر، وبعد ذلك لم أرى بيرام علي كرهان إلا بعد مرور 17 عاماً، وهذا لم يحدث إلا بعد إصرار والدتي، ورأيته للمرة الأولى والأخيرة وعمري 17 عاما".
وتطرقت بلين لتفاصيل نشأتها وأوضحت "ولدت في أنقرة، وعندما أصبحت في الـ13 من عمري ذهبنا إلى أزمير، ثم رجعنا إلى أنقرة وأنهيت دراستي الثانوية، وبعد قبولي في جامعة الأناضول ذهبنا إلى مدينة "إسكيشهير" وعشنا هناك لمدة 5 سنوات وبعد تخرجي من الجامعة ذهبنا إلى إسطنبول للعمل وأنا أعيش فيها منذ 6 سنوات".
واستطردت "طوال هذه المدة لم يشأ بيرام كرهان أن يراني ولم يبذل أي جهد لكي يتصل بي، كما أن والدتي لم تؤثر علي لمقابلة أو عدم مقابلته، أنا التي رفضت أن أقابله، ووالدتي هي الأم والأب معا، ربتني بمفردها دون مساعدة أحد، وأنا لم أذكر أبدا مشاكلي العائلية في وسائل الإعلام احتراما لمهنتي. وعندما قررت الزواج، تعارف الأهل وتزوجنا بعد موافقتهما".