نفذ العشرات من الصحفيين وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة ظهر السبت احتجاجا على ما وصفوه “بالبلطجة” اثر محاولة أفراد احد العشائر منع توزيع صحيفة الغد يوم الجمعة وتعرض احد موظفيها للاعتداء على خلفية نشر خبر عن إجازة مفتوحة لمدير الموانىء بالوكالة محمد المبيضين.
ورفع المعتصمون شعارات تؤكد على ضرورة حماية الصحفيين وحماية حرياتهم في أداء واجبهم الإعلامي، منها “لن تسكتونا”،”الغد ستبقى صوت الناس والحق”،”لنفق جميعا ضد استباحة القانون”،”اين دولة القانون والمؤسسات”،”ملتزمون بحرية الكلمة ومحاربة الفساد والبلطجة”،”نرفض الاساءة للصحافة والتطاول على القانون”.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة راكان المجالي انه سيتم معاقبة من اقدم على هذا الجرم اشد عقاب.
واشار في كلمة له خلال الاعتصام انه لا وجود مكان “للبلطجية”، موضحا بان الاعتداء ليس فقط اعتداء على الصحفيين بل على القانون والدولة الأردنية بكل مكوناتها.
واستنكر الوزير العبارة التي صدرت من قبل المعتدين على الغد والتي كان فحوها “نحن الدولة”، قائلاً: “الدولة هي القانون والدستور”.
من جانبة، اعتبر نقيب الصحفيين طارق المومني ان ما حدث يشكل اعتداء صارخا على حرية الصحافة وانتهاكا لهيبة الدولة وقال:” لا يجوز لاي شخص ان ياخذ حقة بيده، فلابد من اللجوء الى القانون الذي هو الاساس والفصيل”.
الى ذلك، عاهد مالك الصحيفة محمد عليان ان الصحيفة ستبقى ملتزمة بحرية الكلمة والراي ومحاربة البلطجية
بدوره، استهجن رئيس التحرير المسؤول في الغد مصطفى صالح موقف الدولة غير واضح اتجاة سياسية البلطجة، واكد ان الصحيفة سوف تستمر في كشف المستور ولن تهاب من هؤلاء البلطجية، مطالبا الدولة بوقف هذه السلوكيات التي تهدد الامن الاجتماعي والوطني.