مما لا شك فيه أن الوطن العربي يعيش في قلب كل إنسان فينا من المحيط إلى الخليج، ويتميز الوطن العربي بتنوعه الجغرافي وبمناظره الخلابة وانتشار المناظر الطبيعية في أرجائه.
لذا يسعدني أن أقدم لكم أجمل 10 أماكن في الوطن العربي، وسيكون الترتيب من أقصى المشرق حتى نصل إلى أقصى المغرب:
تقع مدينة اللاذقية في أقصى شمال سوريا وتتميز هذه المدينة بجمال ضواحيها الذي يفوق كل الأوصاف، فنجد فيها مثلاً بحيرة مشقيتا:
وهي عبارة عن بحيرة كبيرة وجميلة تقع إلى شمال شرق اللاذقية، وتضم مجموعة من البحيرات العذبة التي ولروعتها لا ترتوي العين من مرآها!!
وكلمة مشقيتا سريانية الأصل وتعني الأرض المروية أو المسقية وذلك لكثرة ينابيعها.
منطقة كسب:
واحدة من أهم وأجمل المصايف في سوريا. تقع كسب بين الغابات على الجبل الأقرع فوق سطح البحر، وتطل على البحر الأبيض المتوسط .
وتتميز بسلسلة من الجبال والينابيع التي تنساب بين ثنايا الغابات والخضرة التي تغطي كسب والمناطق المحيطة بها.
تقع الكفرون تقريباً في منتصف الساحل السوري وتتميز بجمالها الشديد الذي يلفت الأنظار، وهذه مجموعة من الصور توضح مدى جمالها:
ومن سوريا ننتقل إلى لبنان حيث الطبيعة الخلابة ورحلتنا في لبنان تتوقف عند وادي قادشا:
يقع على بعد 121 كيلومتر شمال العاصمة اللبنانية بيروت، ويجري في أعماقه نهر وادي قاديشا.
وهذه مجموعة من الصور التي تبين مدى جمال هذا الوادي:
غابات الأرز الذي يغطيها جليد الشتاء في وادي قاديشا:
ومازلنا في لبنان ولكننا نهبط على مكان آخر أكثر إبداعاً وهو:
4- مغارة جعيتا:يقع على بعد 121 كيلومتر شمال العاصمة اللبنانية بيروت، ويجري في أعماقه نهر وادي قاديشا.
وهذه مجموعة من الصور التي تبين مدى جمال هذا الوادي:
غابات الأرز الذي يغطيها جليد الشتاء في وادي قاديشا:
ومازلنا في لبنان ولكننا نهبط على مكان آخر أكثر إبداعاً وهو:
مغارة جعيتا (بالإنجليزية: Jeita Grotto) هي عبارة عن مغارة ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت إليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة. يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية ، وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون.
وهذه مجموعة من الصور المميزة عن هذه المغارة الأعجوبة:
عيون السمك وهي من أجمل مناطق عكار وتبعد عن طرابلس 35 كم شرقاً باتجاه بلدة حرار. تتميز المنطقة بالأنهار الجارية والشلالات الجميلة والمناظر الطبيعية، وتوجد بها بحيرة كبيرة على مساحة 50 ألف متر هذه المياه الجارية تنزل من الجبال الجليدية!
أترككم مع الصور:
ونترك لبنان الآن ونعود مرة أخرى إلى سوريا لنزور:
الجولان هي هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال. تقع الهضبة بكاملها ضمن حدود سورية، ولكن في حرب 1967 احتل الكيان الإسرائيلي ثلثي مساحتها.
أقدم لكم مجموعة من الصور المميزة عن هذا المكان الأكثر من رائع:
وبعدما ختمنا رحلتنا في الجولان نطير إلى اليمن السعيد ومع
مدينة إب هي مدينة ساحرة خلابة تتربع وسط الخضرة البهية حيث أنها تشبه عروس بثوب زفاف أخضر!
وهي إحدى المحافظات اليمنية التي تملك تاريخاً أصيلاً وحضارة عريقة وتتميز بموقعها الجغرافي الهام..
وتشتهر مدينة إب بوجود المدرجات الزراعية حيث الزراعة فوق الهضاب والمرتفعات، وهذه صور تعبر عن مدى جمال هذه المدينة الرائعة جداً:
ننتقل إلى الجزائر حيث نجد قالما التي تقع شمال شرق الجزائر وتبعد عن العاصمة بحوإلى 537 كم، وتتميز قالما بموقعها وسط سلسلة جبلية ضخمة خضراء.
وهذه مجموعة من الصورة تشرح لنا جمال هذه المنطقة الرائعة:
نترك الجزائر ونسافر إلى المغرب لنزور:
تقع إفران قرب مدينتي فاس ومكناس بإقليم إفران بالمغرب، وتلقب بسويسرا الصغيرة نظرا لتشابهها مع سويسرا!
تقع إفران على ارتفاع 1655 متراً فوق سطح البحر إذ يميزها البرد القارس والثلوج التي تغطي سفوح جبالها في الخريف والشتاء واعتدال الجو في الصيف والربيع، فتجذب الزوار بشلالاتها المائية والطبيعة الخضراء الخلابة.
أترككم مع بقية الصور الرائعة:
تقع أوريكا جنوب شرق مراكش وتبعد عنها حوالي 60 كم، وتمتاز هذه المنطقة بكثرة مساقط المياه التي تسقط من أعالي جبال أوريكا نتيجة ذوبان الثلوج التي تغطيها.
وهذه مجموعة من الصور التي تبين روعة هذه المنطقة الخلابة:
وهنا تنتهي رحلتنا الطويلة التي استمتعنا بها ورأينا من خلالها مجموعة من أجمل مناطق وطننا العربي الكبير الذي نعيش فيه ويعيش فينا.. ننتمي إليه وينتمي إلينا فهو موطن أجدادنا وأحفادنا!
وفي النهاية أرجو أن أكون قد وفقت في عرض هذه الأماكن وإذا كان عرضي هذا فيه عيب أو نقص فالكمال لله وحده هو المنزه عن كل عيب أو نقص..
