العيد بالنسبة للاطفال هو موعد مع الفرح والبهجة والثوب الجديد واللعب مع اقرانهم فقد كانوا قديما يتغنون به .
وكانت مناسبات الاعياد من اهم المناسبات الاجتماعبة لما يسبقها ويصاحبها من نشاط روحي خاص للكبار ومن تشوق وترقب من قبل الصغار.
اما في هذا العصر فقد اختلفت العاب الاطفال شكلا ومضمونا بسبب التطور التكنولوجي والتقدم العلمي ودخول الكثير من التقنيات والالعاب الحديثة التي تهدف الى ترفيه الاطفال وجذبهم في كافة المناسبات .
تقول الطفله شذى حسان خلال حديثها لمندوب وكالة الانباء الاردنية (بترا) في مدينة الملاهي بعمان أن العيد يعني لها الفرحة بالملابس الجديدة ، كذلك اصطحاب اهلها لها لزيارة أقاربها والذهاب إلى الملاهى واللعب وقال الاب لؤي خليل بان الاطفال ينتهزون هذه الفرصة لقضاء وقتهم باللعب على المراجيح وغيرها من الالعاب المتوفرة في عمان من خلال مدينة الملاهي والمولات للاستمتاع بفرحة العيد .
وطالب الاهالي الذين يرتادون مع اولادهم حدائق الالعاب والملاهي ان يحرصوا على سلامة اولادهم والاشراف عليهم اثناء اللعب خوفا من تعرضهم لاي اصابات اثناء اللعب مع اقرانهم ,كما يجب التاكد من ان الألعاب آمنة .
وقال احد المشرفين في مدينة الالعاب يسري عبد الحميد ان الطفل لا يهمه إلا اللعب ، ولذلك لا بد من مراقبة المراجيح والألعاب وصيانتها في آخر كل يوم. ويجب إصلاح الأعطال التي تتعرض لها ، او تجديد بعض الأقسام والأجزاء ، التي يمكن أن تهترئ ، نتيجة كثرة استخدامها اليومي خصوصاً أيام الأعياد.