احتشد العشرات أمام مسجد معان الكبير في اعتصام شاركت فيه كافة الفعاليات الشعبية والحزبية والنقابية.
وجاء هذا الاعتصام الذي دعا إليه ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير في جمعة “لا إصلاح في ظل القبضة الأمنية”، رفضاً لما وصفوه بتدخل المخابرات في حياة الناس العامة وملاحقة الإصلاحيين وترهيبهم.
وفي كلمة ألقاها أحد أعضاء ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير بدأ فيها بتهنئة الشعب التونسي والليبي والمصري على تحررهم من الطغاة، كما هنأ الشعب الأردني بعيد الأضحى المبارك، متسائلا: “أي عيد هذا وقد نهب الفاسدون وطننا .. أي عيد هذا وقد تحكم الفاسدون بمصير شعبنا … اي عيد ولم يلبى أي مطلب من مطالب الإصلاح…اي عيد والمصلحون يلاحقون من قبل الأجهزة الأمنية وأضاف “إننا لا نريد خطابات براقة ولا شعارات رنانة بل نريد إصلاحاً حقيقياً يعيد للشعب الأردني حقه بأن يكون مصدراً للسلطات … لقد قلناهاً نريد من النظام كف يد الأجهزة الأمنية عن الأحرار والشرفاء”
وهتف المشاركون بالتكبير وبهتافات منها :”سجل عندك هالبيان…. صادر من أحرار معان…،شعب الأردن ما ينهان…. وبدنا نحاسب كل خوان.
كما رفعوا لافتات كتب عليها: لا تتكلم بالإصلاح في ظل القبضة الأمنية…. لا تتوقع راح ترتاح من هالهبة الشعبية.. الشعب يريد إصلاح النظام… الإصلاح بدو يسير الإصلاح بدو يسير”…لا إصلاح في ظل القبضة الأمنية.. نطالب النظام بكف يد المخابرات عن الحياة العامة.. اذن من طين… واذن من عجين.. .في عيد الاضحى المبارك .. الشعوب تقدم أبنائها أضاحي من اجل كرامتها….إلا يكفي يا حكام العرب…اين وصلت ملفات الفساد … ننتظر من يحاسب الفساد.
وفي نهاية الاعتصام اعلن ائتلاف شباب الإصلاح والتغيير – معان بالمشاركة في المسيرة المليونية من كافة المحافظات إلى عمان
وفي الكرك انطلقت مسيرة من أمام المسجد العمري للمطالبة بكف يد الأجهزة الامنية عن القوى المطالبة بالإصلاح والحياة العامة.
الناطق باسم الحراك في الكرك معاذ البطوش أكد على عدم وجود خطوات ملموسة تجاه الإصلاح، مشيرا إلى أن استدعاء أبناء حراك الطفيلة جاء بعد تصريحات رئيس الوزراء عون الخصاونة حول جدية الحكومة بإصلاح أخطاء الأجهزة الأمنية السابقة.
كما شهدت الطفيلة مسيرة من أمام مسجد الطفيلة الكبير، للتأكيد على ذات المطالب بضرورة الإصلاح المرتبط بكف أيدي الأجهزة الأمنية عن الحياة العامة.