":؟"؛؛"×>آبــوٍوٍآآب لــحــوٍوٍوٍن مُغــلــقة<×"؛؛"؟:"
هموم متناثرة
على أرض غرفتك الباردة
لانور يدخل من خلال النافذة
ولا قلب رقيق يحن عليك
الكل مشغول
الكل ليس لديه حلول
لوم
عتاب
شكوك
ظنون
آآآآآآآآآآآآآآآآآه ما أقسى هذا الشعور
عندما تعجز عن الإفصاح مابداخل مشاعرك
عندما تبحث عن حروف لتفسر إحساسك فلا تجدها في أي قاموس
تحاول إيجاد حروفك الخاصة
لتبعث برسالة أرهقها الهم
لتحلق في سماء دنيتك
لعل طيراً يحس بلوعتك فيقذف بها بعيداً
أو ماراً يسير في طريقة فتعصف به رياح لهيبك
تذهب هنـا وتارة هنـاك
تتخبط بمشاعرك بين هذا وذاك
ولكن لامفر لا طريق
فكل الأبواب مغلقة
تعود لركن غرفتك الباردة
تنتظر الفرج
تبدأ الأفكار تتضارب بعقلك
تريد أن تبوح
ولكن صوتك مبحوح
مهما صرخت فلن يسمعك أحد
هموم مشاكل ندم حيرة
ولكن من سيخرجك منها..؟!!
فان شكيت فالكل يلوم
وان بكيت فما المروم..؟!!
وها أنت سجين لمشاعرك وأحاسيسك
فجأة
وجدت قلب نصوح
يسمع لك بكل ماتبوح
وها أنت
قد انشرحت سريرتك
وزادت ابتسامتك
وتألق نور وجهك
بدات في الكلام
وأخذت بالاسترسال
فهاهو قلبك الذي كان بالأمس ضيقاً قد انشرح
أصبح للنوم طعمه
وللسماء لونها
أصبحت غرفتك دافئة
وأبوابها مفتوحة
ولكن كالعادة
فسروا كلامك على حسب أهوائهم
بعدما أهدوك السعاده وراحة البال سرقوها منك بلحظة
فأنت الجاني
وأنت المخطئ فقط بسبب بوحك
بسبب فرحك
وهذه كانت لحظة الانكسار
نعم
هذه هي الحال
انكسار
وانهيار
وعين دمعها مدرار
وتبقى قسوة ركن غرفتك البارد
أكثر رقة من قلوب نزعت منها الرحمة
وعقول تلاشت منها الحكمة
فالتناجي ربك
ولتشكو لوعة ايامك
للركن العتيق في جدارك
الذي لطالما سندت راسك عليه
وأغدقته بسيل دمعك الجارف
واذا احتجت الحنان والأمان
فالتستلقي
ولتحضن سرير غرفتك البارد
"انهيارات قلب مهموم "
إلى كل من يقرأ موضوعي: في هذا الوضع عندما تضيع الكلمات وتعجز لتوصل مشاعرك وان حاولت ايصالها فشلت بذلك وندمت على بوحك فماذا ستفعلون؟!!
تحيااااااااااتي لكم " لحوووون"