أتي العيد وسيرحل قريبا
ولازلت كما أنا وحيد
أجلس بين جدراناً
لا يأيتها أي عيد
لا يأت أحد ليراها
كيف أصبحت تفيض
بأحزان شاركتي فيها
وتبكي معي مزيد المزيد
لا أحد يدق بابي
ودولابي ماذا أصابه ؟
أنه يشتكي المرار
فقلد فارقته أحبابه
كل الملابس قد رحلت
تركته لهمه وعذابه
لقد أصبح عجوزاً
ولا يزال في شبابه
حتي سريري يبدو شاحبا
وحذائي حزنه من حزني
والباب ينفجر بكاءً
فمل من غربته ومني
والصور على كل جدار
تريد ان تفارقني
وألبوم الاغاني ماله
حزين لم يعد يغني
لقد ملوا من وحدتهم
ومن يؤنس وحدتهم
يكونوا له عبيد
في العيد
وغير العيد
https://www.youtube.com/watch?NR=1&v=t-D8tQgAJzo