قالت دائرة اللاجئين “عودة” في حزب الشعب الديمقراطي حشد على أوروبا وأمريكا ان تقرأ جيداً التحولات الثورية في المنطقة العربية ان أرادت إعادة الاعتبار للضمير الإنساني والمحافظة على مصالحها في هذه المنطقة من خلال رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني نتيجة الاحتلال الصهيوني والظلم الذي يمارسه بحقه.
وطالبت في بيان صادر الثلاثاء بمناسبة وعد بلفور بوقف سياسة العداء التي تنتهجها الإدارة الأمريكية للقضايا العربية والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص كما كانت واضحة منذ بداية تشكل الكيان الصهيوني والتي تجلت عندما قدم طلب عضوية فلسطين في مجلس الأمن الشهر الماضي والتهديدات الأمريكية التي رافقت ذلك بقطع المساعدات عن السلطة واستخدام الفيتو والعودة الى المفاوضات.
وحملت الدائرة أمريكا وأوروبا عامة وبريطانيا خاصة مسؤولية قانونية وأخلاقية عن كل النكبات التي حلت بالشعب الفلسطيني بتبنيها لوعد لا حق لها بإعطائه ، يخالف قوانين وأعراف المجتمع الدولي ويعبر عن الانحدار السحيق في القيم الكولونيالية للاستعمار الأوروبي الغربي.
وتابعت ان حجم العداء الأمريكي للقضية الفلسطينية يزداد ويتسع يوماً بعد يوم الأمر الذي لا يؤهلها لأن تبقى ممسكة بملف السلام في المنطقة لأنها منحازة بشكل كامل للعدو الصهيوني فموقفها الرافض هذه الأيام من توصية المجلس التنفيذي (اليونسكو) بقبول عضوية فلسطين في منظمة الأمم.