البشر فئات مختلفه ..فانظر الى ايها تنتمي ..واحرص على ان تكون الافظل دائما ....
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لاصابتك بعدوى هذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله ..فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضه ..ويفرض وجوده اللامرغوب على حياتك ...يمارس عليك غيرة غير مباحه ..لايعترف بمشاعرك الخاصه واحلامك الخاصه ..هو لايكتفي بان يحبك..بل يحملك جميل هذا الحب ..فيصبح لزما عليك ان تحبه وان تبارك هذا الحب ..وان لم تفعل فان ينعتك بقائمه من الصفات المرفوضه انسانيا ….
وهناك من تحبه بجنون ..فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ..فيتفنن في ايذائك ..وكانه ينتقم منك لانك تحبه ..فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده …ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك اطول ..ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك ابطأ ..ثم يفاجاك بنهاية تكسرك وترضي غروره …
وهناك من يحبك بصدق …فيعاملك معامله الورد ..يحبك بصمت ..ويحترمك بصمت ..ويتمناك بينه وبين نفسه ..يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا ماراك مشغولا بآخر ..فيكتفي بالحب من اجل الحب .. ويحتفظ بك صورة جميله في ذاكرة نقيه ... فاذا ما احبطته الايام في حلمه ..تمنى لك الخير صادقا ..وانسحب بهدوء الاحلام …..
وهناك من تبادله الحب ..فيضمك الى ممتلكاته الخاصه باسم الحب ..ويحاصرك بغيرته المبالغ بها ..فيسجنك بدائرة الممنوعات ..يحصي عليك انفاسك … وتمتد يد غيرته لتبعثر اشيائك الصغرى ..فيحاسبك على احلامك ان خلت منه …ويسلبك ابسط حقوقك في التعبير عن مشاعرك تجاه الاخرين …فيجعلك في حالة صراع دائم ..بين ما كان وما يجب ان يكون …
وهناك من يغادر حياتك ..فيترك خلفه فراغا باتساع السماء ..فتحاول جاهدا ملء الفراغ خلفه ..فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق ..وتتخبط في علاقاتك كي تنساه احيانا تنجح ..وفي معظم الاحيان …لا
وهناك من يجعلك تندم على معرفته ..فيسقيك الاحساس بالندم كلما التقيته او تحدثت معه ..مواقفه تخذلك ..وتصرفاته تخجلك …فتتمنى بينك وبين نفسك لو ان الزمان يعود الى الوراء كي لا تقترب منه.. ولا نكرر خطأك الفادح في التعرف عليه …
لكنك عند كل امنيه محبطه تكتشف ان الزمان لا يعود الى الوراء .. وان وجوده قد اصبح واقعا قد لايمكنك التخلص منه.. و عندها لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفه ..وتتجرع الندم بصمت …
و هناك من يطيل الوقوف امام بوابة احلامك يستجديك نبض قلبك ويلح باصرار فاذا ما اطماننت له ..ووثقت به ..واذنت له بالدخول ..عاث بمدينة احلامك فسادا ..وشوه اجمل الاشياء في قلبك ..وخلفك وراءه نادما على ثقة لم تكن في اهلها …
وهناك من يتسلل من حياتك بعد ان يملا حقيبته باحلامك وامانيك وسعادتك وايام عمرك ..ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الاشياء …ويترك بداخلك احساسا متضخما بسذاجتك …
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان ..يقدم لك الحب فوق اوراق الورد ..يحملك الى عالم آخر …يحول حياتك الى عالم خرافي ..يشعر بمسؤوليته تجاهك ..يقوم اعوجاجك ..ويعلمك الصدق في الحب ..والاخلاص لهذا الحب ..يحول سوادك الى بياض ..وتلوثك الى نقاء ..وليلك الى نهار ..وظلمتك الى شمس ..يمتزج بك ..ويتحول مع الوقت الى قطعه منك ..فيكون عينك التي ترى بها ..وقلبك الذي تعشق به ..وحبلك السري الذي يربطك بالحياه …
هذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه ..فاذا ما ضاع منك في الزحمه الايام ..بكيته بحرقه ..حتى خيل اليك انك ستبكيه العمر كله …
هناك من يحبك بجنون ويسعى جاهدا لاصابتك بعدوى هذا الجنون ولا يستوعب رفضك لمشاعره بسهوله ..فيحاصرك بجيش من المشاعر المرفوضه ..ويفرض وجوده اللامرغوب على حياتك ...يمارس عليك غيرة غير مباحه ..لايعترف بمشاعرك الخاصه واحلامك الخاصه ..هو لايكتفي بان يحبك..بل يحملك جميل هذا الحب ..فيصبح لزما عليك ان تحبه وان تبارك هذا الحب ..وان لم تفعل فان ينعتك بقائمه من الصفات المرفوضه انسانيا ….
وهناك من تحبه بجنون ..فتكون مصيبتك العظمى حين يدرك حجم هذا الجنون ..فيتفنن في ايذائك ..وكانه ينتقم منك لانك تحبه ..فيتمادى في الغياب ليذيقك مر افتقاده …ويتمادى في الهجر ليصبح ليلك اطول ..ويتفنن في تعذيبك ليصبح موتك ابطأ ..ثم يفاجاك بنهاية تكسرك وترضي غروره …
وهناك من يحبك بصدق …فيعاملك معامله الورد ..يحبك بصمت ..ويحترمك بصمت ..ويتمناك بينه وبين نفسه ..يمنعه اعتزازه بنفسه من الاقتراب منك اذا ماراك مشغولا بآخر ..فيكتفي بالحب من اجل الحب .. ويحتفظ بك صورة جميله في ذاكرة نقيه ... فاذا ما احبطته الايام في حلمه ..تمنى لك الخير صادقا ..وانسحب بهدوء الاحلام …..
وهناك من تبادله الحب ..فيضمك الى ممتلكاته الخاصه باسم الحب ..ويحاصرك بغيرته المبالغ بها ..فيسجنك بدائرة الممنوعات ..يحصي عليك انفاسك … وتمتد يد غيرته لتبعثر اشيائك الصغرى ..فيحاسبك على احلامك ان خلت منه …ويسلبك ابسط حقوقك في التعبير عن مشاعرك تجاه الاخرين …فيجعلك في حالة صراع دائم ..بين ما كان وما يجب ان يكون …
وهناك من يغادر حياتك ..فيترك خلفه فراغا باتساع السماء ..فتحاول جاهدا ملء الفراغ خلفه ..فتتعرف على من يستحق ومن لا يستحق ..وتتخبط في علاقاتك كي تنساه احيانا تنجح ..وفي معظم الاحيان …لا
وهناك من يجعلك تندم على معرفته ..فيسقيك الاحساس بالندم كلما التقيته او تحدثت معه ..مواقفه تخذلك ..وتصرفاته تخجلك …فتتمنى بينك وبين نفسك لو ان الزمان يعود الى الوراء كي لا تقترب منه.. ولا نكرر خطأك الفادح في التعرف عليه …
لكنك عند كل امنيه محبطه تكتشف ان الزمان لا يعود الى الوراء .. وان وجوده قد اصبح واقعا قد لايمكنك التخلص منه.. و عندها لا تملك سوى الاعتذار لنفسك على هذه المعرفه ..وتتجرع الندم بصمت …
و هناك من يطيل الوقوف امام بوابة احلامك يستجديك نبض قلبك ويلح باصرار فاذا ما اطماننت له ..ووثقت به ..واذنت له بالدخول ..عاث بمدينة احلامك فسادا ..وشوه اجمل الاشياء في قلبك ..وخلفك وراءه نادما على ثقة لم تكن في اهلها …
وهناك من يتسلل من حياتك بعد ان يملا حقيبته باحلامك وامانيك وسعادتك وايام عمرك ..ليفجعك في صباح اليوم التالي بكل هذه الاشياء …ويترك بداخلك احساسا متضخما بسذاجتك …
وهناك من يدخل حياتك بلا استئذان ..يقدم لك الحب فوق اوراق الورد ..يحملك الى عالم آخر …يحول حياتك الى عالم خرافي ..يشعر بمسؤوليته تجاهك ..يقوم اعوجاجك ..ويعلمك الصدق في الحب ..والاخلاص لهذا الحب ..يحول سوادك الى بياض ..وتلوثك الى نقاء ..وليلك الى نهار ..وظلمتك الى شمس ..يمتزج بك ..ويتحول مع الوقت الى قطعه منك ..فيكون عينك التي ترى بها ..وقلبك الذي تعشق به ..وحبلك السري الذي يربطك بالحياه …
هذا النوع من البشر يجعلك تعيش مسكونا بالرعب من فقدانه ..فاذا ما ضاع منك في الزحمه الايام ..بكيته بحرقه ..حتى خيل اليك انك ستبكيه العمر كله …