توقع مدير عام اتحاد المزارعين محمود العوران أن تشهد أسعار الأضاحي البلدية ارتفاعا كبيرا خلال فترة عيد الأضحى ليتراوح سعر الأضحية من 250 إلى300 دينارا للأضحية.
وارجع ارتفاع أسعار الأضاحي إلى وجود فئة تحتكر السوق المحلي، موضحا أن الإنتاج المحلي من الثروة الحيوانية لا يلبي سوى 25% من احتياجات السوق.
ونفى العوران أن يكون هناك تصدير للمواشي إلى دول الخليج نتيجة لزيادة طلب السوق المحلي عليها، مشيرا إلى أن التصدير للخليج ينحصر في المواشي ذات الوزن الثقيل الغير مرغوبة محليا.
يشار إن وزارة الزراعة رفعت الضوابط المحددة على التصدير للخليج والتي كانت محددة بـ 15 ألف راس في الشهر مقابل تعهد من التجار بعدم ارتفاع الأسعار خاصة خلال فترة عيد الأضحى.
من جهته كشف نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابرة عن توفر اكثر من 186 ألف أضحيه في السوق المحلية، وفرها التجار والمستوردين استعدادا لعيد الأضحى المبارك.
واوضح جوابرة ان تجار اللحوم المستوردة والمحلية استطاعوا توفير خراف بلدية ومستوردة باسعار مختلفة وبخيارات عددية، حيث يوجد حوالي 70 الف رأس خاروف بلدي يتوقع ان يتراوح سعر الرأس منها بـ 250- 300 دينار، كما يتوفر 22 الف رأس خاروف جورجي بسعر يتراوح بين 140-165 دينار للاضحية، كما يتوفر حوالي 70 الف رأس خاروف روماني بسعر يتراوح بين 4-4.2 دينار للكيلو، كما يتوفر 24 الف رأس خاروف استرالي بسعر 200-205 دنانير للاضحية.
وطمأن جوابرة المواطنين باستقرار اسعار السلع والمواد الغذائية خلال الفترة الحالية، داعيا الحكومة الى النظر بجدية الى التحديات التي تواجه القطاع وتؤثر على المواطنين في النهاية.
ودعا جوابرة في بيان صحفي صادر السبت الحكومة الى بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، لا ان تكون بحدود الاجتماعات الشكلية او المحاضر الورقية دون تطبيق اي منها، مطالبا بضرورة تذليل العديد من العقبات امام قطاع تجارة المواد الغذائية الذي واجه خسائر بمئات الالاف خلال الاشهر القليلة الماضية والتي كان معظمها يعود لاسباب محلية.
كما طالب بضرورة وضع استراتيجية واضحة للشراكة وتطبيقها بغض النظر عن الاشخاص المسؤولين القائمين عليها، مؤكدا ان عدم الاستقرار يؤدي الى ارباك القطاع ويحد من قدرته على التعامل مع المتغيرات التي تأتي مفاجئة احيانا بما يؤثر على انسياب بعض السلع والمواد الغذائية.