قال وزير الخارجية ناصر جودة أن الأردن سيكون مستعدا لنزوح أية أعداد جديدة إليه قادمة من سوريا في حال تردي الأوضاع الأمنية، تصريح جودة جاء خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي أحمد داوود أوغلو يوم الأربعاء.
وعبر جودة عن أمله الأردن أن يخرج الوفد العربي الذي ترأسه قطر في دمشق بنتائج إيجابية حول الأوضاع في سوريا، مشيرا إلى استمرار الاتصالات مع دمشق والحرص على استقرار الأوضاع.
ولا تعترف الحكومة بوجود لاجئين سوريين في الأردن رغم تأكيد منظمات حقوقية وجودهم، وسط التزام الأردن بإطلاق وصف الضيوف على السوريين في الأردن.
وفر المئات من السوريين إلى محافظات الشمال خاصة الرمثا واربد والمفرق، المتاخمة للحدود مع سوريا التي تشهد ثورة ضد نظام حكم الرئيس السوري بشار الأسد منذ مطلع العام.
من جهته رفض وزير الخارجية التركي الحديث عن أي تدخل عسكري مرحليا لوقف عمليات سفك الدماء في سوريا، مؤكدا تمسك الحكومة التركية باستخدام وسائل الضغط عبر قنوات الحوار مع النظام السوري، واصفاً ما يجري في سوريا بأنه “عمليات قتل وممارسات لا إنسانية ضد المدنيين”، مؤكداً موقف بلاده الرافض لاستمرار العنف ضد السوريين.
وقال أوغلو جب أن نواصل السعي لإيقاف ما يجري وبالتنسيق مع دول المنطقة بما فيها الأدن.