أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأحد قرارا بإعدام شاب يبلغ من العمر 26 عاما فض بكارة طالبة مدرسة بالصف الثاني، حيث تم إدانته بجرم الاغتصاب المقترن بفض البكارة وهتك العرض وجرم السكر.
جاء ذلك خلال جلسات علنية ترأسها القاضي عوض أبو جراء وعضوية القاضيين محمد الخطيب وزيد السنوسي وبحضور المدعي العام احمد الكناني.
ووفق قرار الحكم القابل للتمييز فان الطفلة البالغة من العمر 7 سنوات، اقدم المتهم الذي يقيم في نفس الحي على اعتراض طريقها واختطفها إلى مكان مهجور بعد أن اغلق فمها بيده لمنعها من الاستغاثة.
وبعد الاعتداء على الفتاة من قبل المتهم اخلى سبيلها، حيث عادت إلى المنزل لتكتشف لتصحبها والدتها إلى طبيب اكد واقعة الاغتصاب.
وبالتحقيقات تم التوصل إلى الجاني وبمطابقة العينات تبين انه الفاعل.
وفي قضية أخرى خفضت محكمة الجنايات الكبرى حكما من الأشغال الشقة المؤقتة 10 سنوات إلى نصف المدة في جريمة هتك عرض ومحاولة الشروع بالاغتصاب لطفلة تبلغ من العمر 9 سنوات قام المتهم باستغلال غياب والدتها عن المنزل وحاول اغتصابها إلا انه تفاجأ بحضور والدها.
وبحسب وقائع التحقيق فان المتهم استغل مغادرة والدة الطفلة للمنزل حيث تسلل الى المنزل وحاول اعتصاب الطفلة.
وتشير وقائع التحقيق إلى أن والد الطفلة عاد إلى المنزل فجأة ليحول دون واقعة هتك العرض.
وجاء في قرار المحكمة أن فعل واحد ينطوي على تعدد اوصاف من جهة هتك العرض ومن جهة الشروع بالاغتصاب وبمقتضى المادة 57 عقوبات يجب على المحكمة ان تقضي بالعقوبة الأشد ولذلك قررت المحكمة تجريمه بجناية الشروع التام بالاغتصاب ووضعه بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة عشر سنوات ولإسقاط الحق الشخصي عنه قررت المحكمة تخفيض العقوبة إلى النصف لتصبح الحبس خمس سنوات.