اعتصم عاطلون عن العمل وأنصارهم من المواطنين في قضاء الجفر أمام مجمع مياه منجم الشيدية للمطالبة بإيجاد فرص عمل لهم.
ولم تختصر مطالب العاطلين عن العمل عند هذا الحد بل طالبوا بضرورة إعادة هيكلة طريق الجفر الشيدية والبالغ طولها حوالي 20 كيلو مترا مربعا والإسراع في تقديم دعم مادي إلى بلدية الجفر لتمكينها من النهوض بخدماتها نحو الأفضل, وكذلك توفير منح دراسية لطلبة القضاء الدارسين في الجامعات ووسائل نقل للطلبة الدارسين في جامعة الحسين بن طلال في ظل تردي أوضاع أسرهم المعيشية, فضلا عن توفير وسائط نقل للعاملين في منجم الشيدية من أبناء القضاء.
وطالب المحتجون ضرورة قيام منجم الشيدية بمعالجة الآثار البيئية الناجمة منه, والتي أدت إلى تدمير القطاع النباتي وساهمت بالقضاء على الثروة الحيوانية التي يعتمد عليها سكان القضاء كمصدر رزق في معيشتهم.
وبين المحتجون أن العديد من سكان القضاء يعانون من الربو جراء الغبار المتطاير من المنجم, في وقت أدت فيه التفجيرات إلى تصدع منازل المواطنين, علاوة على استنزاف المنجم كميات كبيرة من مياه الآبار, مما يضعف محزونها الاستراتيجي.
وقام المحتجون بتشكيل لجنة لمتابعة قضية العاطلين عن العمل مع المسؤولين الحكوميين وإدارة المنجم مؤلفة من فواز مليحان النواصرة وطلال ممدوح أبو تايه وكريم عطيوي الرشايده وركاد سالم الدماني ونايف محمد سعود أبو تاية.
وأوضح المتحدث باسم العاطلين عن العمل فواز مليحان أبو تايه أن عدد العاطلين عن العمل في قضاء الجفر بلغ 350 شابا طرقوا جميع الأبواب الحكومية والأهلية في سبيل الحصول على فرصة عمل ألا أن جميع الأبواب لا زالت موصدة في وجوههم.0