ظاهرة مرضية لا يجب التغاضي عن علاجها لانها تضر بالواقع الاجتماعي لصابحها و يبدء العلاج بالبحث في ماضيك القريب والبعيد عن مواقف كنت فيها جريئا مقداما واثقا و ستجد حتما عدة مواقف وإن كانت صغيرة تذكر صورة المشهد و أصواته ومشاعرك المرفقة و في قمة نشوتك بتلك المشاعر اضغط بإصبعك على موضع تختاره من جسدك ثم كرر العملية مع الضغط في الوقت المناسب على نفس المكان . عندها سيكون لديك مكان في جسدك يستدعي مشاعر الجرأة و الثقة كلما ضغطت عليه و من ناحية أخرى احرص على الخشوع في الصلاة و كثرة الاستغفار و الدعاء مع مصاحبة من يملكون الجرأة و الثقة التي تحبها و التدرب على التعبير عن نفسك دائما مستخدما كلمات مثل هذا رأيي، هذا يعجبني، هذا يضايقني…. الخ وعلاج الخجل بطريقة ذاتية يكون كالتالي:
1- حدد أسباب شعورك بالخجل فعلى سبيل المثال هل يرعبك أن يقال شئ ما حول مظهرك؟ تذكر لا بد من وجود سبب وراء طريقة رد فعلك.
2- تصرف كما لو كنت غير خجول في خلوتك تصرف كما لو كنت تقطر ثقة بالنفس، ارفع رأسك و افتح صدرك و أضف نوعا من البخترة إلى مشيتك و تكلم بشكل حازم، قد يبدو الامر سخيفا لكنك سترى النتائج عندما تتصرف هكذا في العلن.
3- مارس تصنع انفعالات العين و التبسم في تفاعلاتك مع الاخرين، اوقع نفسك في دردشه عفويه مع غرباء حول الطقس او قضايا الساعة.
4- أنظر إلى أفضل ما لديك فأحد الطرق لتكريس الثقة بالنفس هو التوجه إلى الاشياء الحسنة في الذات و التقليل من تأنيب الذات.
5- خفف من مخاوف رد فعلك من خلال تصور أسوأ ما قد يحصل ، فمثلا إذا قصدت أحداً و قال لك لا أو تركك و انصرف فلا تسهب في التفكير في هذا الرفض و تبالغ في معاينة فكل منا يرفض بطريقة أو بأخرى.
6- انظر و تعلم. تعد مراقبة الاصدقاء أو حتى الغرباء غير الخجولين طريقة جيدة لتعلم بعض التلميحات الأولية.
7- اشعر بإيجابية تجاه نفسك ، ولا تجعل نفسك تشعر بالإحباط و تمتع بوقتك و تذكر أن الهدف الحقيقي أن تجد شخصا يحبك على ما أنت عليه.