انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” صباح السبت في مركز الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت مع افتتاح الملك عبد الله الثاني له بكلمة تمحورت حول جهود تحقيق الإصلاح المنشود والتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة وسبل التصدي لها من خلال تبني استراتيجيات واضحة ومحددة.
وقال الملك خلال افتتاحه للمنتدى الاقتصادي بأن الأردن حريص على تحقيق الإصلاح التوافقي؛ مشيرا إلى أن الأردن حريص على تحقيق الاصلاح التدريجي الذي ينخرط به الجميع، مشيرا.إلى التعديلات الدستورية القائمة على إنشاء محكمة دستورية مستقلة وهيئة للإشراف على الانتخابات.
وبين الملك عبد الله أن المنطقة تقف أمام عدد من البوابات من ضمنها؛ بوابة الكرامة؛ التي يتم العبور منها لتعزيز الاحترام، والبوابة الثانية بوابة الفرص الاقتصادية، ومن ثم بوابة الديمقراطية،،كأسلوب حياة، وبوابة السلام والعدل التي جوهرها الصراع الفلسطيني الاسرائيلي مبينا ان مستقبل الشرق الاوسط تصب في تحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
هذا وكان الملك عبد الله الثاني قد افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي بدقيقة صمت على ولي العهد السعودي سلطان بن عبد العزيز.
وقال رئيس الوزراء المكلف عون الخصاونة أثناء المناقشة العامة في المنتدى الاقتصادي العالمي إنه في المراحل الأخيرة من تشكيل حكومته.
واعتبر الخصاونة أن الإصلاح السياسي على قدر كبير من الأهمية مبيناً أنه ما أن تشكل الحكومة فإنها ستعمل من خلال البرلمان على إعادة التسريع بإقارار العديد من القوانين من ضمنها قانون الانتخاب والمحكمة الدستورية وغير ذلك من القوانين، إضافة إلى التسريع بالاصلاحات الاقتصادية.
ووجه في افتتاح المنتدى الاقتصادي تحية لرئيس المجلس التنفيذى فى المجلس الوطنى الانتقالى محمود جبريل بما أنجزته ليبيا.
ويأتي هذا المنتدى الاقتصادي الذي يستمر يومي السبت والأحد حول “النمو الاقتصادي وإيجاد فرص العمل في العالم العربي”.
وعقد قبل افتتاح الملك للمنتدى عدد من الجلسات التي كان بعضها مغلق، كما وعقد عدد من الرؤوساء المشاركين في المنتدى مؤتمراً صحفياً؛ تطرقوا خلاله للربيع العربي وأثره على المنتدى الاقتصادي.
هذا ويشهد المنتدى الاقتصادي الحالي المشاركة الأكبر لرؤساء الدول والحكومات؛ حيث يشارك به أكثر من 1000 شخصية تمثل 50 دولة من بينهم رؤوساء الحكومات؛ ومن أهم الشخصيات المشاركة؛ رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، الرئيس الباكستاني وآصف علي زرداري، والرئيس الروماني ترايان باسيسكو، رئيس الوزراء المصري عصام شرف، ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية سلام فياض، ورئيس وزراء حكومة إقليم كردستان العراق برهم صالح، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ووزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري، ووزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ووزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي، ووزير النفط الكويتي محمد محسن البصيري، رئيس المكتب التنفيذي التابع للمجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل، والامين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، والسناتور عن ولاية اريزونا (جمهوري) في الولايات المتحدة الأمريكية جون ماكين، ووزير التشغيل والتكوين المهني في المغرب جمال أغماني، ووزير الصناعة والتجارة الخارجية في مصر محمود عيسى، والمبعوث الخاص لمجموعة الثمانية للدول العربية إدوار بالادور، وممثل اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير، ومادلين البرايت، ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي نعمت شفيق، ورئيس البنك الأفريقي للتنمية في تونس دونالد كابيروكا.
ويشارك من الأردن عدد من الشخصيات البارزة والحكومية؛ رئيس مجلس الأعيان طاهر المصري، رئيس مجلس النواب فيصل الفايز، العين عبد الحميد شومان؛ رئيس هيئة الأوراق المالية بسام الساكت، ورئيس اتحاد رجال الاعمال العرب حمدي الطباع، وزير الخارجية السابق فاروق القصراوي، باسم عوض الله، ريم بدران، وزير الخارجية السابق ناصر جودة، وزير المالية السابق محمد ابو حمور، وزير الطاقة السابق خالد طوقان، وزير التجارة والصناعة السابق هاني الملقي، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق جعفر حسان، وزير المياه والري السابق محمد النجار، وزير النقل السابق مهند القضاة، العين عقل بتاجي، خالد الايراني، ورئيس صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية ناصر اللوزي، مدير عام مؤسسة الضمان الاجتماعي معن النسور.