لا تسأليني عن حياتي في غيابك
عن همومي .. عن عذابي .. أو عذابك
عن مصيري بعد ما أغلقتي بابك
يا منى عمري وأغلى الأمنيات
في حشى قلبي جروحن دامية
بعد ما كانت حياتي هانية
لا تسأليني يا حياتي ماهيَ ؟
هذي طعونك يا حياتي الداميات
في وجودك كنت عايش في سعادة
والفرح في مهجتي طبعن وعادة
وبالمحبة قد وصلنا للريادة
لكن دهتنا في الدياجي داهيات ..
واليوم صرتي ذكرياتن في الورى
أحلامنا .. آمالنا .. كل ما جرى
أما السعادة عنها حظي مادرى
أيامنا فاتت وصارت ذكريات ..
حتى دروسي كلها كنسلتها
والواجبات الي علي أهملتها
والإختبار الي ابتدى حتى انتهى
قضَيته في ذكرى ليالن ماضيات
واليوم أنا طبعي تغيَّر عن زمان
ماعاد بقلبي للهوى بعدك مكان
من يوم طيفك يالغلا أقفى وبان
صديت عن درب البنات الثانيات ..
اللوم ماهو لا علي ولا عليك
مير الظروف الي تقصر في يديك
وإن تغفريلي ما بدا مني إليك
أو تعْتبي .. هذي أمورن فانيات
واختامها ترى الحياة قسمة ونصيب
مرة تخطي رميتك .. مرة تصيب
مافيه واحد كل رمياته تخيب
وما تخيب إلا السهام الواهيات ..